رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لقدس ابونا تادرس يعقوب ملطى ... لأسبح بكل كياني
+ لتملأ حياتي بالفرح السماوي ، فأختبر عذوبة التسبيح ... لساني يهتف لك ، وقلبي وعواطفي وكل إحساسي ترنم لك ... أغني بفمي وشفتي ، وأغني بكل أعضاء جسمي وطاقاتي ... ليسلك كل عضو كما يليق به ، فيشهد لجلالك ، ويختبر الشركة معك ... ويتحول كل كياني إلى قيثارة ، يعزف عليها روحك القدوس أنشودة حب ... أرنم لك بالصوت كما بالصمت والعمل ... + يهبني التسبيح جناحين ، فتطير نفسي كما إلى السماء ... بالتسبيح أتمتع بحبك وحب إخوتي ... أختبر عربون السماء والشركة مع السمائيين ... بالترنم تعتزل نفسي محبة الزمنيات ، وتنطلق متحررة لتنعم بالسماويات ... + هب لي حياة التسبيح الداخلي الحقيقي ، فأتأهل لبناء أورشليم في أعماقي ... تقيم ملكوتك في قلبي ، وتنير عيني ، فأعاين مجدك + بالتسبيح والشكر أستعرض جراحاتي لك ... هي من صنع إرادتي الشريرة ، هي ثمر إهمالي وخطاياي ، أنت هو السامري (الحارس) الصالح ... تضمد جراحات نفسي ، وتجبر كسور عظامي ... + تفرح قلوبنا حين نتطلع إلى الكواكب وسط ظلمة الليل ... وتُسر أنت يا إلهي أن ترى مؤمنيك كواكب منيرة ... هب لنا بالتسبيح أن تتلألأ كما في وسط ليل الضيقات ... لتشتد ظلمة الليل ، فيزداد بهاء أولادك ... تحصيهم ككواكبٍ معروفة لديك ، واهبًا لكل منَّا اسمًا تعتز أنت به ... لن تستطع ظلمة الخطية أن تفسد بهاءك المشرق في أعماقنا ... نعمتك تقيم منا كواكب لن يخفيها ظلام الضلال ... + تسبحك نفسي أيها الصالح القدير ... وسط الضيق تطمئن نفسي ، تحول مرارتي إلى عذوبة فائقة ... تصمت أعماقي وتنتظر ، فأنت إله المستحيلات ، ليس لعظمتك حدود ... هب لي روح الوداعة فأتكل عليك ... ترفع أعماقي إليك وبفرح تُسر بأعمالك ... أقرع بابك ، فتهبني فهمًا لحكمتك وسلامًا لقلبي ... تمسك بيدي ، وتحملني على منكبيك ... تنزل إليّ لتحملني إلى سماواتك ... + أنت هو سلاحي الحقيقي ... أنت واهب النصرة في كل معركة ... هب لي ألا أتكل على قوتي البشرية ، ولا أتشامخ بإمكانيات باطلة ... أختفي فيك وسط الضيق ، فأشعر بالأمان وتتهلل نفسي بك ... في أحضانك الإلهية تطمئن نفسي وتسبحك ... أخشاك بروح التقوى وأحبك ... لا أريد أن أحزنك بخطاياي ، وإن سقطت أثق في مراحمك ... لا ينقطع التسبيح من أعماقي ، فإنك لا تُسر بهلاكي ، بل برجوعي دائمًا إليك ... + اخترتني بمراحمك لأكون من خاصتك ، تقيم مدينتك في داخلي ، مدينة متهللة بك ، عملها الأول التسبيح لك ، ودستورها السلام الحقيقي ... سلام بين النفس والجسد ، إذ يقودهما روحك القدوس ... تناغم بين العقل والعاطفة ، وبين الفكر والسلوك ... سلام مع الله والناس ... + تقيم من أعماقي أورشليم جديدة ، أي رؤية الله ... أراك ، فأتأمل في حبك ، وأسبحك ... تشتاق بالأكثر نفسي إليك وتعطش ... تمجدك ، فتطلب المزيد من التعرَّف عليك ... + حلولك في نفسي المتهللة بك يفيض عليّ بالبركات العجيبة ... أتمتع بالأمان فلا أخشى محاربات العدو ... أنعم بالسلام فلا مجال لصراع داخلي ... أختبر السعادة ، فأشعر أني أسعد كائن على الأرض ... تحول أعماقي إلى جنة تحمل ثمار روحك القدوس ... دخولك حوّل أعماقي إلى عرسٍ مفرح ... + لتسكن يا مخلصي في أعماقي ... تنزع عني دنسي ، وتهبني ثوب برِّك ارتديه ... أكتشف بحضورك أنني كنت في ظلمة كصقيع ، أحتاج إلى التوبة بروح التواضع ... أدرك أنني وإن كنت جامدًا كالجليد ، فإن كلمتك قادرة أن تذيبه ... حلولك يفيض في داخلي بمياه نعمتك ... وجودك يحرك كل شيءٍ لبنيان نفسي ... لك التسبيح يا من بالحق تحبني ... |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
رعد صوتك يهز كل كياني |
إمتلك يا رب كل كياني |
ابحث عنك بكل كياني |
كل ما فى كيانى من صنع أمى |
كل ما في كياني من صنع أمي |