![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 31 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() + أم تستهين بغنى لطفه وإمهاله وطول أناته غير عالم أن لطف الله إنما يقتادك إلى التوبة؛ فهوذا لطف الله وصرامته، أما الصرامة فعلى الذين سقطوا (عن قصد وقساوة قلب) وأما اللطف فلك، (وذلك) أن ثبت في اللطف وإلا فأنت أيضاً ستُقطع. (رومية 2: 4؛ 11: 22)ولكن شكراً لله المُحب لأنه لا يترك الإنسان مهما ما كان وصل لأعلى درجات الشرّ وظهر فيه كل فساد، فانه في تلك الحالة يُظهر غضبه في قلب الإنسان وفكره ويبدأ في مرحلة تأديبه، ويشعر الإنسان بلسعة ضربات الله الموجعة، ويتساءل: ألم يكن الله لنا مسامحاً وغافراً لنا في المسيح الذي رفع غضب الله وأعطانا المصالحة مبطلاً الموت بموته، فكيف اشعر اليوم بغضب الله المعلن على جميع فجور الناس وإثمهم الذين يحجزون الحق بالإثم، ولماذا أنا بعد ما أصبحت ابناً لله دخلت في دائرة غضبه المؤلم لنفسي!!! وهذا سؤال المسيحي الحقيقي الذي تذوق خبرة غفران الله وقربه منه، وسقط فترة طويلة مبتعداً عن الله فلاقى غضب الله وشعر به ثقيلاً في قلبه، وتم فيه المكتوب: + فغضب الرب على سليمان لأن قلبه مال عن الرب إله إسرائيل الذي تراءى له مرتين (1ملوك 11: 9) |
||||
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
موضوع متكامل عن احد الشعانين |
موضوع متكامل عن التعميد |
موضوع متكامل عن الصليب |
الاتضاع (موضوع متكامل) |
موضوع متكامل عن الملائكة |