رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فرصة أخيرة للتوبة والاعتراف يرويها احد الكاهنه عن طبيب أخذ الكاهن اللوح المقدس و كل أدوات المذبح المتنقل ليذهب إحدى القرى المجاورة لمدينته ليصلى عشية ويأخذ إعترافات الشعب فى القرية، ثم يصلى لهم القداس فى الصباح. ركب الأب الكاهن سيارته حوالى الساعة الرابعة بعد الظهر و كان بحالة صحية طيبة، و لكنه قبل أن يصل للقرية بحوالى 30 كم، شعر فجأة برأسه تتثقل بنعاس شديد، فأوقف السيارة ليستريح فمن الخطر القيادة مع الشعور بالنعاس. و ما أن وقف بالسيارة إلا و وجد نفسه بحالة جيدة ، فأدار محرك السيارة و بدأ فى السير مرة أخرى. و ما أن بدأ التحرك بالسيارة ، إلا و شعر بنعاس شديد يثقل رأسه جداً و لا يمكنه من القيادة على الطريق السريع، فوقف ثانية. و لكن ما أن توقف إلا و شعر أنه مستيقظ جداً !! فكر فى دخول قرية قريبة و شرب فنجان قهوة فى أى "كافتريا"، و لكنه خجل و شعر أنه تصرف يسىء للكهنوت، فلا يصح أن يجلس كاهن فى "كافتريا" . فبحث بين المحلات و المساكن حتى وجد لافته لطبيب مسيحى، فدخل عنده و لم يكن عنده أى مريض. استقبلة التمرجى و أدخله عند الطبيب ، فحكى أبونا للطبيب قصته بصراحه، و أنه محتاج لفنجان قهوة ، و بدأ أبونا الحديث مع الطبيب عن الرب يسوع محب البشر، وما كان من الطبيب إلا أن قال لأبونا: "عارف يا أبونا أنا بقالى كام سنة ما دخلتش كنيسة؟" فأجاب أبونا:"كام؟". رد الطبيب :" حوالى 30 سنة". شعر أبونا أن الله رتب كل هذا الترتيب العجيب ليقابل هذا الطبيب، فجلس أبونا يتحدث مع الطبيب عن محبة الرب يسوع و كيف أنه يقبل أى إنسان خاطىء يعود إليه. و طلب الطبيب من أبونا أن يعترف بخطاياه، فرحب أبونا. و بالفعل أعترف الطبيب، و قرأ له أبونا التحليل، و اتفق أبونا معه أن يحضر فى الغد فى القرية المجاورة ، و يصلى معه القداس و يتناول من جسد الرب و دمه، و فعلاً فرح أبونا جداً بحضور الطبيب القداس و تناوله من جسد الرب و دمه، و عاد أبونا فى نفس اليوم لمدينته. و بعد أربعة أيام، كان أبونا يقرأ الجريدة و فوجىء فى صفحة الوفيات بصورة هذا الطبيب و قد تنيح، و شعر أن الله محب البشر أرسله خصيصاً لهذا الطبيب ليعطيه فرصة أخيرة للتوبة والاعتراف. "هكذا ليست مشيئة أمام أبيكم الذى فى السموات أن يهلك أحد هؤلاء الصغار" (مت 14:18) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أسرع اليوم للتوبة والاعتراف ما دام لك فرصة |
فهي دعوة للتوبة والاعتراف لله، وبالتالي الالتصاق به |
قدامك فرصة للتوبة |
اعطنى فرصة أخيرة |
أسرع اليوم للتوبة والاعتراف ما دام لك فرصة، |