رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فلا تخف وسر مطمئنا ً ، هو يعتني بك وصلني بالامس خبر صديق زلت قدمه وهو يسير وانكسر كاحله . الطريق دائما ً خطر وارجلنا تغوص في كل لحظة ارضا ً وعرة . كلما نزلنا الى الطريق دعونا الله ان يحفظ اقدامنا . ويقول الله في سفرصموئيل الاول 2 :9 " أَرْجُلَ أَتْقِيَائِهِ يَحْرُسُ " الله القادر القدير يحرس ارجل اتقيائه ، يصون ارجل المؤمنين به ، يحفظها من الزلل ومن الكسر . الطريق الذي نسلكه زلق ٌ موحل ٌ ، خطر ٌ ، وعر ، وارجلنا ضعيفة ٌ ، هشة ٌ ، عاجزة ، رعناء ، غبية . لهذا يحرس الله ارجلنا ، يقويها ، يحميها من السقوط . الله لا يسمح ان يسقط اتقيائه فتتلوث ثيابهم وتتنجس طهارتهم . وسط تيارات الشر يحمينا . وسط طريق الآلام يحفظنا . برغم جبروت الشيطان والاعيبه وجولانه حولنا ، الله يحوطنا بعنايته ، فيحمي ارجلنا ويحرسها لتبعد عن طريق الشر وتسلك في طريق البر . ويحرس الله ارجلنا فلا تعيا ولا تتعب ولا تكل . لا تنوء تحت ثقل المشاكل واحمال الهموم والمتاعب . يمد يده فيحمل احمالنا ويرفع اثقالنا ويخفف الضغط على ارجلنا فلا تتورم من وعورة الطريق ولا من مشقة الاحمال . ويحرس اقدامنا من ان تجرحها الاشواك وتدميها العقبات ، ويحفظها من عقارب الطريق وحياته ِ السامة . العالم الذي نعبره مليء ٌ بالاعداء اللذين يسعون لهلاكنا ، لكن الله حليف المؤمن وحافظه ، يدافع عنه ويصد عنه الهجمات ويسلح اقدامه بالقوة وارجله بالأمان ، ويحرس ارجلنا من الفخاخ المنتشرة حولنا . مهما كان خطر الطريق ومهما كان ضعف رجليك ، الله يحرسها ويحرسك ، يفرش تحت قدميك بساطا ً ، بساطا ً ناعما ً لدنا ً يحملك ويرفعك فوق كل الاخطار . انت في رعاية الله وعنايته . انت حبيبه وتقيه . وهو يحمي اتقيائه ويحرس ارجلهم ، فلا تخف وسر مطمئنا ً ، هو يعتني بك . |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
كن مطمئنا جدا جدا |
كن مطمئنا جدا |
كن مطمئنا |
كن مطمئنا جدا |
فكن مطمئنا |