رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
1- العلاقات الصحّية هي العلاقات المبنية على القبول غير المشروط للآخر وعدم الرغبة في تغييره أو محاولة ذلك. تغيير كل إنسان مسئوليته هو الشخصية. نحن لا نستطيع أن نغير الآخرين. إذا استطعنا قبول الآخرين كما هم فربما يساعدهم هذا على التغير، لكن في النهاية يكون القرار هو قرارهم، والمسئولية مسئوليتهم. 2- الأشخاص الذين يعيشون في علاقة صحية مع بعضهم البعض لديهم القدرة والشجاعة والسماحة أن يعبروا لبعضهم البعض عما يحدث في العلاقة بدون خجل أو خوف. فالعلاقات الصحيحة هي العلاقات التي يتم فيها العتاب ومناقشة سوء الفهم والاعتذار والاعتراف بالأخطاء بسهولة وبأقل قدر من الألم المحتمل. 3- العلاقات الصحية هي العلاقات التي بها حدود صحية تسمح بالخصوصية والمسئولية فردية. في العلاقات الصحية بين أشخاص بالغين، لا يعتبر أحد نفسه مسئولاً عن الآخر وإنما نحن مسئولون، بسبب العلاقة، أن نفعل كل ما نستطيع بأمانة وإخلاص للطرف الآخر، لكن في النهاية كل إنسان مسئول عن حياته واختياراته. 4- العلاقات الصحية، هي العلاقات التي فيها مساحة للتعبير عن المشاعر والتعرف على مشاعر الآخرين برغبة حقيقية في معرفة ما يدور داخل الطرف الآخر وجدانياً، قبل معرفة الأحداث التي تدور في حياته. 5.- العلاقات الصحية تسمح بالاختلاف ولا تتهدد به، ولا تظن أن الاتفاق في كل شيء شرط من شروط العلاقة الحميمة. 6- العلاقات الصحية تؤمن بمبدأ النمو التدريجي للعلاقة بحسب القدر الذي فيه من أمان وقدرة على الانفتاح. 7- العلاقات الصحية تسمح بالاعتماد الصحي بين الناس، بحيث يساعد كل منا الآخر فيما لا يستطيع أن يفعله، لكنها لا تسمح بالاعتمادية المرضية التي تحولنا إلى عجزة ومرضى. 8- العلاقات الصحّية، هي التي تمارس الغفران والاحتمال وتعطي فرصة جديدة، ولا تحاسب على أخطاء الماضي. من يعيشون علاقات صحية يؤمنون بالتعافي والتغير والنمو من مرحلة إلى أخرى من النضوج في الحياة والعلاقات. 9- العلاقة الصحية تحتمل التعبير عن الاحتياجات بصدق وصراحة من دون لوم أو هجوم. كثير من الناس يعبرون عن احتياجهم للطرف الآخر من خلال لومه وتأنيبه بسب ابتعاده، بدلاً من التعبير الصريح والمباشرعن افتقاده، فتكون النتيجة مزيداً من الابتعاد. 10- العلاقات الصحيّة تهدف إلى إطلاق الآخر حراً والثقة في ولائه وانتمائه. هي العلاقات التي لا تمارس السيطرة باسم الحب والصداقة. لا تمارس اللوم أو التأنيب أو الاقتراب والابتعاد كمناورات للسيطرة. العلاقات الصحيّة تحتمل الابتعاد والاقتراب بكل حرية. 11- العلاقات الصحيّة هي التي لا تستأثر بنا وإنما تساعدنا على الانفتاح على كل الناس وتؤدي على تقوية علاقاتنا بالأسرة والمجتمع والوطن. العلاقة التي تعزلنا عن الناس ونكتفي بها عن كل البشر، علاقة غير صحية. الإنسان كما يحتاج لصداقات وعلاقات قريبة وحميمة، يحتاج أيضاً إلى مجتمع كبير به علاقات متنوعة. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|