تعرف على 10 اكتشافات علمية بـ«الصدفة» غيرت مسار العالم

[Mary Naeem]

تعرف على 10 اكتشافات علمية بـ«الصدفة» غيرت مسار العالم

لم تكن جميع الاكتشافات العلمية التي شهدها العالم وغيرت مساره مقصودة، بل أن الكثير منها وخاصة الأكثر تأثيرا جاء عبر "الصدفة" بدءا من البلاستيك والذرة وحتى الكبريت والبنسلين وهو ما رصده موقع "توب تينز" في أحدث قوائمه للاكتشافات العلمية.


بنسلين

يعتبر البنسلين أكثر المضادات الحيوية الفعالة ضد الالتهابات البكتيرية وتم اكتشافه بالصدفة في سبتمبر 1928 على يد العالم الإسكتلندي "فليمنج ميستكنجلي" في مختبره بالطابق السفلي بمستشفى سانت ماري في إنجلترا.


بلاستيك

اكتشف الكيميائي ليو بيكلاند عام 1907 البلاستيك عن طريق المصادفة وأصبح يستخدم في مجموعة كبيرة من المنتجات نظرا لتكلفتها المنخفضة مقارنة بالمواد التي كانت تستخدم في ذلك الوقت.

رادارات المايكرويف

تعرف العالم جيمس كلارك ماكسويل على موجات الراديو عام 1943 ومن بعده اكتشف العالم "زولتان باي" الإشعاع الراداري بالطول الموجي التي تم استخدامها في تصنيع المايكرويف بعد ذلك.

أشعة إكس

اكتشف الفيزيائي الألماني "ويلهلم رونتجن" الأشعة السينية أو أشعة إكس عندما كان يجري إحدى التجارب بأنابيب أشعة الكاثود فلاحظ توهج غير عادي في غرفته المظلمة وادرك أن نوعا جديدا من الأشعة هو المسئول عن ذلك ولكنه لم يكن يعرفها فأسماها الأشعة "إكس" أي الأشعة المجهولة.

كورن فليكس

بدأت فكرة كورن فليكس في 8 أغسطس 1894 عندما ترك ويل كيلوج وشقيقه قمحا مطبوخا لفترة وعادوا فوجدوه غير صالح للطعام فحاولوا إعادة إصلاحه فتحول لرقائق محمصة أصبحت طعاما لمئات الملايين من الناس يوميا في الوقت الحالي.

التافلون

هو طبقة عازلة تستخدم في صنع الأواني الـ "تيفال" وفي أغراض أخرى وقد تم اكتشافها على يد "روي بلونكيت" عندما كان يحاول إنشاء مركبات كلورية فلورية جديدة.

الكبريت

بحث رجل يدعى "جون ووكر" عن طريقة سهلة للحصول على النار لأن كل المواد الكيميائية التي كانت تستخدم في ذلك الوقت كانت معرضة للانفجار.
واكتشف ووكر الكبريت بالصدفة وبشكل مدهش حينما كان يجهز خليطا كيميائيا يساعد على الاشتعال فاشتعل عود من الخشب بعد سقوطه خطئا على موقد النار واحتكاكه به.


الفياجرا

هي حبة زرقاء صغيرة تستخدم لعلاج الضعف الجنسي وقد تم اكتشافها بالصدفة في أوائل التسعينيات من القرن العشرين على يد مجموعة من الكيميائيين الصيادلة في منشأة أبحاث بإنجلترا كانوا يحاولون تصنيع مركب لعلاج ضغط الدم والذبحة الصدرية ولكنهم فشلوا في تحقيق تلك النتائج ورأوا أن الدواء يحدث نتائج أخرى ولكنه يتضمن آثارا جانبية تتضمن أزمة قلبية.


الزجاج الآمن

وتم اكتشافه عام 1903 عندما سقطت قارورة معملية من العالم "إدوارد بنديكتوس" وكانت تحتوي السليلوز والنترات ولم تتحطم تماما فقام العالم بابتكار الزجاج الأقل عرضة للكسر والذي يصنع منه الآن زجاج السيارات وخاصة الأمامي.


المطاط المعالج

وهو نوع هام من المطاط يستخدم في أشياء كثيرة مثل الإطارات ونعال الأحذية والأحزمة، وكان قد تم اكتشافه بالصدفة عام 1839 على يد العالم تشارلز جوديير بعد أن سقط خليط من المطاط والكبريت والرصاص على موقد ساخن فتصلب المطاط ولكنه ظل صالحا للاستخدام وكانت هذه هي الطريقة التي عرف بها العالم المطاط المقاوم للحرارة والبرودة وهو ما تسبب في ثورة في تصنيع المطاط عالميا.