رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المفتى يهيب بالمسلمين حكومات وشعوبًا نصرة مسلمى بورما المضطهدين على جمعة كتب لؤى على استنكر الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية، بشدة حملات الإبادة التى يتعرض لها مسلمو بورما فى إقليم أراكان المسلم هذه الأيام، حيث يتعرضون لحملات من القتل والتشريد والاضطهاد، بالإضافة إلى تهجيرهم وتدمير منازلهم وممتلكاتهم ومساجدهم، على يد الجماعة البوذية الدينية المتطرفة (الماغ) بدعم ومباركة من الأنظمة البوذية الدكتاتورية فى بورما. وأهاب جمعة بحكومات المسلمين وكل القوى المحبة للسلام والهيئات والمؤسسات الخيرية والإغاثية وهيئة الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان فى كل أرجاء العالم، الإسراع لنصرة مسلمى بورما الذين يعانون من الاضطهاد والتمييز العرقى وحرمانهم من حقوق المواطنة منذ ستين عامًا، وتقديم كافة أشكال الدعم لهم، ومنحهم حقوق المواطنة كاملة ومساواتهم بكل مواطنى بورما. وحذر من خطر استمرار قتل واضطهاد المسلمين فى بورما، مؤكدًا أن الجميع يرفض سياسة التمييز البوذية التى أدت إلى حملات الاضطهاد الأخيرة، حيث قتل عدد من العلماء والدعاة المسلمين بجانب اعتقال الأبرياء، مما أدى إلى هروب آلاف المسلمين إلى بنجلاديش المحاذية للإقليم. يذكر أن الإسلام وصل إلى إقليم أراكان فى بورما فى القرن التاسع الميلادى وأصبحت أراكان دولة مسلمة مستقلة، إلى أن احتلها الملك البوذى البورمى (بوداباى)، فى عام 1784م وضم الإقليم إلى بورما خوفًا من انتشار الإسلام فى المنطقة، ويبلغ عدد سكان بورما أكثر من 50 مليون نسمة، منهم 15% مسلمون، حيث يتركز نصفُهم فى إقليم أراكان- ذى الأغلبية المسلمة. ومع حلول الديمقراطية فى ميانمار (بورما) أعلنت الحكومة بأنّها ستمنح بطاقة المواطنة للروهنجيين (المسلمين) فى أراكان، فكان هذا الإعلان بالنسبة للماغين (البوذيين) بمثابة صفعة على وجوههم، لأن من شأنه أن يساهم فى انتشار الإسلام فى أراكان، حيث إنّ الماغين يحلمون بأن تكون أراكان منطقة خاصة بهم لا يسكنها غيرهم. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|