|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
"نحن نعلم أن موسى كلمه الله،وأما هذا فما نعلم من أين هو". [يو 9 : 29] كأنهم يقولون: إننا متأكدون بأن خدمة موسى إلهية، لكن ليس لدينا أي دليل على أن هذا الشخص مدعو للخدمة، فكيف نترك موسى ونتبع شخصًا مجهولًا،غريبًا عن الخدمة الإلهية؟ قدموا ما يبرر اعتزازهم بموسى كمعلم لهمٍ، أن الله كلَّمه، ولم يدركوا أن يسوع هو كلمة الله نفسه المتأنس. موسى كان العبد الأمين المؤتمن على بيت سيده، أما يسوع فهو الابن الوحيد الجنس صاحب البيت (عب 3: 5، 6) الذي يخدمه موسى. في سخرية قالوا: "وأما هذا فما نعلم من أين هو". حقًا لم يعلموا وما كان يمكنهم أن يعرفوا من أين هو ما لم يفحصوا أسفار العهد القديم بنية صادقة، ويطلبون من الله أن يكشف لهم عن شخصه. لو فحصوا لأدركوا أنهم في الزمن الذي يأتي فيه المسيا المنتظر، لكنهم كآبائهم في عصر إرميا النبي الذين "لم يقولوا أين هو الرب" (إر 2: 6). + لم يقولوا نحن سمعنا أن موسى كلمه الله" إنما قالوا "نحن نعلم" [29]. +أيها اليهود، هل أنتم متأكدون مما سمعتموه، إذ تعلمون هذا، بينما تحسبون ما ترونه أقل ثقة مما تسمعونه؟ واحد لم ترونه بل سمعتم عنه، والآخر لم تسمعوه وإنما رأيتموه. القديس يوحنا الذهبي الفم + أهكذا تتبعون العبد وتعطون القفا للرب؟ فإنكم بهذا لستم تتبعون العبد، لأنه هو نفسه يقود إلى الرب. القديس أغسطينوس |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|