كلمة الله مكتوبة في كتبنا المقدسة
إن الله يعد في كلمته المكتوبة، أن يعطي حياة أبدية لجميع الذين قبلوا المسيح {وهذه هي الشهادة أن الله أعطانا حياة أبدية وهذه الحياة هي في ابنه. من له الابن له الحياة. ومن ليس له ابن الله فليست له الحياة} (1 يوحنا 11:5، 12). ولا يعتبر حدساً وغطرسة، أن نؤمن متواضعين بأن لنا حياة أبدية، بل بالعكس فإن الإيمان بكلمة الله هو التواضع لا الكبرياء، والحكمة وليست الغطرسة، وأن الشك هو الغباء عينه والخطية ذاتها لأنه يقول: {من لا يصدق الله فقد جعله كاذباً لأنه لم يؤمن بالشهادة التي شهدها الله عن ابنه} (1 يوحنا 10:5). والكتاب المقدس مليء بمواعيد الله التي لا يألو المسيحي الواعي جهداً في حفظها واستيعابها في الذاكرة. فإذا ما أصابه سوء وسقط في هوة الانقباض والشك يتمسك بحبال مواعيد الله. وهاكم بعض الوعود التي تستحق الحفظ (يوحنا 37:6؛ 28:10؛ 1 كورنثوس 13:10؛ عبرانيين 5:13، 6 أشعياء 10:41؛ يعقوب 5:1؛ 1 يوحنا 9:1).