منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 26 - 06 - 2012, 10:47 PM
الصورة الرمزية sama smsma
 
sama smsma Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  sama smsma غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

الأيل صورة للمؤمن (2)

أُحلفكُنَّ يا بنات أورشليم بالظباء وبأيائل الحقول ألاّ تيقظن ولا تنبهن الحبيب حتى يشاء (نش2: 7)

رأينا في الأسبوع الماضي أربع صور لتشابه الأيل مع المؤمن. هذه الصور هي:

المؤمن طاهر يشبع قلب الرب

المؤمن جميل يسر قلب الرب

المؤمن راكض نشط في خدمة الرب

المؤمن وحاجته المُلحَّة إلى محضر الرب

خامساً: الأيل حيوان متسلق: فالأيائل والظباء والوعول لها أرجل مُدربة على تسلق الجبال. إنها تجيد القفز (إش35: 6؛ نش2: 8، 9،17؛ نش8: 14). والجبال في الكتاب المقدس تشير إلى المهام الجسيمة التي أمام المؤمن، كما تشير أيضاً إلى الصعوبات والمشكلات (زك4: 7؛ يش15: 12). وماذا إذا كان طريق المؤمن مليئاً بالصعاب التي ليس سهلاً ارتقاؤها؟ إنه يتشبه بداود الذي كانت فترة شبابه مليئة بكل أنواع الصعاب، لكنه قال « الإله ... الذي يجعل رجليَّ كالأيائل وعلى مرتفعاتي يُقيمني » (مز18: 33 قارن حب3: 19).

إذا رأيت مؤمناً مُجرباً ومنتصراً في نفس الوقت، فإنه مؤمن مثل الأيل.

سادساً: الأيل وحساسيته الشديدة: فالأيل وكذلك الظبي هما من الحيوانات الحساسة جداً التي تتأثر بأي صوت غريب. ولهذا يَرِد مرتين في سفر النشيد هذا التعبير الشعري « أحلفكن يا بنات أورشليم بالظباء وبأيائل الحقول ألا تيقظن ولا تنبهن (الحب ـ حسب الأصل) حتى يشاء » (نش2: 7؛ 3: 5). وهكذا شركتنا مع الرب حساسة للغاية، وأي تصرف طائش أو أرعن يقطع تلك الشركة.

سابعاً: الأيل وعشقه للحرية: « نفتالي أيلة مسيَّبة يعطي أقوالاً حسنة » (تك49: 21). ما أشد بؤس الأيل إذا وقع في شَرَك الصياد. كم يحس بالخوف ويشعر بالانزعاج فيتوق إلى الحرية والعودة إلى جداول المياه! وإذا افترضنا أنه جاء إلى تلك الأيلة الحبيسة مَنْ أعاد لها حريتها وفك قيودها وأطلقها. كم ستشعر تلك الأيلة بالسعادة حينئذ؟ ولو افترضنا أنه كان بوسعها أن تتكلم، ماذا كانت ستقول عندئذ؟! لكن إن كان ليس بوسع الأيلة أن تتكلم، فإن القديس يقدر أن يرجع إلى الرب الذي حرره ليشكره ويسجد له، وفي محضره يعطي أقوالاً حسنة، ثم يخرج من محضره متجهاً إلى الناس يغني بينهم عن الفداء وصاحب الفداء (أي33: 27،28).



يوسف رياض

رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
يسوع يعزى بنات أورشليم
لا تبكين يا بنات أورشليم
أحلفكن يا بنات أورشليم بالظباء وبأيائل الحقول ألا تيقظن ولا تنبهن الحبيب حتى يشاء
بنات أورشليم
"لا تيقظن الحبيب حتى يشاء"


الساعة الآن 11:22 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024