الإخوان تُحرض على عصيان مدني.. وكلمة السر «فواتير الكهرباء»

[Mary Naeem]

الإخوان تُحرض على عصيان مدني.. وكلمة السر «فواتير الكهرباء»




بدأت جماعة الإخوان، في التحضير لعصيان مدني، وذلك بهدف إثارة الرأي العام ضد النظام المصري، ووضع العراقيل أمامه، عقب فشل خطط «تأليب» الرأي العام الخارجي والمنظمات الحقوقية.
وقالت رئيسة مايسمى بـ «المجلس الثوري»، مها عزام، الموجودة في تركيا، إن الإخوان يدعون أنصارهم لعدم دفع فواتير الكهرباء في مصر، وذلك كخطوة أولى من خطوات العصيان المدني. وردد قيادات وأعضاء الإخوان في الخارج، دعوة المجلس الثوري، بعدم دفع فواتير الكهرباء، معتبرين أنها الطريقة المثلى لتحقيق أهداف الجماعة التي تُنادي بها منذ عزل مرسي في يونيو 2013.

قيادي إخواني: العصيان المدني خطوة مهمة لعودة مرسي
وفي السياق، نشر أحد قيادات الجماعة ويُدعى وليد شرابي، منشورًا دعا فيه المواطنين في مصر إلى قبول فكرة المجلس الثوري، معتبرًا أنها فكرة مهمة نحو ما سماه موجة ثورية جديدة لعودة محمد مرسي إلى الحكم من جديد، مستدلًا بذلك على ماقامت به حركة تمرد لعزل الرئيس الإخواني واعتمادهم على العصيان كجزء مهم في تحركاتهم.

.. ومتحدث الحزب المنحل: العصيان جزء من الإسلام
وأكد أحمد رامي، المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة (المنحل)، أن العصيان المدني جزء من الإسلام، ناشرًا على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، منشورًا قال فيه: «قال صلى الله عليه وسلم: ليأتين على الناس زمان يكون عليكم أمراء سفهاء، يقدمون شرار الناس ويظهرون بخيارهم ويؤخرون الصلاة عن مواقتيها، فمن أدرك ذلك منكم فلا يكونن عريفا ولا شرطيا ولا جابيا ولا خازنا».

وباحث إسلامي يرد: الإسلام حرم الخروج على الحاكم
من جانبه، قال الباحث الإسلامي، هشام النجار، إن الإخوان تستغل بعض الأحاديث لتحقيق أهدافها، مؤكدًا أن من الإسلام عدم الخروج على الحاكم، مضيفًا: «ما تفعله الجماعة حاليًا مخالف للإسلام وتعاليمه».
كان وفد من جماعة الإخوان قد زار مؤخرًا كندا في محاولة لكسب تأييدها لموقفهم، إلا أن هذا الوفد قوبل برفض من جانب الحكومة الكندية، والتي اعتبرت أن النظام الحاكم في مصر «شرعي» وجاء بإرادة المصريين. وأيضًا، قام الإخوان بزيارات للولايات المتحدة، وبريطانيا، وعددًا من دول الاتحاد الأوروبي، وحاولوا كسب تأييد الحكومات الغربية لهم، مستغلين صورًا وفيديوهات قاموا بتصويرها وقت فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة.

نقلا عن اليوم الجديد