ويستخدم الحمار في الركوب، وفي الخدمة في الحقل، وكذا في حمل الأثقال. ويمكن القول إنه إن كانت الجمال هي سيارات النقل الكبيرة في عالم ما قبل اختراع السيارات، فإن الحمير كانت بمثابة السيارات النصف نقل في ذلك الوقت.
وبالإضافة إلى هذه الاستخدامات التي لازالت حتى اليوم، فإن الحمير في ما مضى كانت تستخدم أيضاً في الحروب، على الأرجح لا في العمليات الحربية ذاتها، بل في الأعمال المساعدة.
أما الكتاب المقدس فإنه ذكر عدة استخدامات للحمار نشير هنا إلى أهمها وأشهرها
أقدس الاستخدامات: فلقد استخدمه إبراهيم عندما ذهب مع ابنه اسحق إلى جبل المريا لكي يقدمه محرقة لله كما طلب الله منه (تكوين 22).
أغرب الحوادث: عندما تكلمت الأتان التي كان يركبها النبي الكذاب بلعام، «فنال جزاء تعديه، إذ منع حماقة النبي حمار أعجم ناطق بصوت إنسان» (عدد22: 30، 2 بطرس 2: 6).
أقسى الاستعمالات : عندما قتل شمشون ألف رجل مستخدما لحى (فك) حمار (قضاة 15: 16).