،، هناك موضوع هام جدٱ في الزواج ، وهو كيف تتصرف الأسرة إذا تقدم لإبنتهم شابين ، واحد غريب يعني مش من العائلة ، والثاني قريب ؟! * كيف تختار الأسرة بين القريب والغريب. * هنا الأمر يتطلب فحصٱ بحكمة وعقل وموضوعية ، وعلي الفتاة وأسرتها أن يبحثوا الأمر من جوانب متعددة منها : - *(١) رأي الفتاة هو الأساس والمرجع الذي يبني عليه إتخاذ القرار في هذا الموضوع ، *(٢) يجب التعرف علي شخصية الغريب وفي حالة أختيار الغريب ، يجب علي أهل الفتاة أن يتحدثوا لأهل القريب أن الأختيار عملية حرة تتوقف علي قبول إبنتهم ، وإن عدم قبولها لإبنهم ليس راجع الي عيب فيه ، بل هي مسألة إختيار فقط. * وعلي الطرف القريب أن يعرف أن قرار الإرتباط مصيري ، لابد أن يكون هناك راحة وموافقة من الفتاة دون ضغط عليها. * وأحذر أسرة الفتاة أن تحصر قرارها من زاوية ان هذا القريب أولي من الغريب ، او من زاوية مراعاة أهل الشاب ، سواء عم او خال او خالة أو عمة ،،،،،،،،،،،،، الخ. * هناك من الوالدين من يلقون أبنتهم في زيجة لقريب وهو غير مناسب ويضغطون علي البنت ، خوفآ من الخاصمة او المقاطعة من أهل الشاب قريبهم ،، * ان مسألة تفضيل القريب لمجرد سهولة التعرف عليه ومعرفة أهله ، ليس كافيآ لتحقيق زواج ناجح ، الا اذا كان هذا القريب مناسبآ للفتاة ،، * وقد تعجب الفتاة بالشخص الغريب وتنجذب اليه ، وقد تعتبر القريب أخآ لها ،، * خطر جدآ زواج الأقارب من أجل أن لا يخرج الميراث خارج العائلة ، وهذا ما نسميه الزواج التجاري ، وهذا خطر جدآ ،، * فيجب أن نأخذ رأي الفتاة ، كما فعل اليعازر الدمشقي في إختيار زوجة لإسحق قال " هاتوا البنت لنسألها " بدون إغراء او ضغط او تهديد او تخويف او مقارنة ،، * ارجو لكم جميعآ الحكمة والمنفعة ،،