|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الكنائس: أهلا بالمصالحة الوطنية لبناء الوطن وتحقيق أهداف الثورة باخوميوس: سنتعاون مع الرئيس أياً كان انتماؤه.. والبياضى: الأقباط لا يخشون إقامة الدولة الدينية لأن مصيرهم فى يد الله باخوميوس رحبت الكنائس الثلاث؛ «الأرثوذكسية والكاثوليكية والإنجيلية» ونشطاء أقباط بالدعوة إلى عقد «مصالحة وطنية» بين كل قوى المجتمع للخروج من مأزق التشرذم والانقسام الذى حدث على الساحة السياسية عقب ثورة 25 يناير وحتى إعلان نتيجة انتخابات الرئاسة، مطالبين الرئيس المنتخب بالعمل على حل مشاكل الأقباط العالقة منذ عشرات السنوات. وقال الأنبا باخوميوس، قائم مقام البابا للكنيسة الأرثوذكسية، إن الكنيسة ستتعاون مع الرئيس الجديد الذى أتى به الصندوق أياً كان انتماؤه أو خلفياته، فى ضوء القواعد الدستورية والقانون؛ لأن مصر دولة مؤسسات، وأضاف: لا يوجد ما يدعو للخوف وعلينا التكاتف من أجل وطن يحقق أحلام الجميع ويصون نتائج ثورة 25 يناير، وهى: حرية وعدالة اجتماعية وديمقراطية. وقال الدكتور صفوت البياضى، رئيس الطائفة الإنجيلية، إن الكنائس ترحب بالمصالحة الوطنية، مشيراً إلى أن المسئولية كبيرة على الرئيس الجديد، داعيا الله أن يعينه عليها، وأكد أن الأقباط لا يخشون إقامة الدولة الدينية؛ لأن مصيرهم فى يد الله. وأكد القس رفيق جريش، المتحدث الرسمى باسم الكنيسة الكاثوليكية، أن الكنيسة ترحب بالدعوة للمصالحة الوطنية واحتواء الفصائل السياسية المبعثرة بعد الثورة، مشيراً إلى أن مطالب الأقباط هى نفس مطالب المصريين جميعاً، وهى: العدالة والمساواة وتحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، مشيراً إلى أن مشاكل المسيحيين يعلمها الرئيس الجديد ووعد بحلها، ونحن فى انتظار ذلك. وأكد الأنبا موسى، أسقف الشباب فى الكنيسة الأرثوذكسية، ثقة الكنيسة فى وعود الدكتور محمد مرسى، الرئيس المنتخب، بأنه سيكون رئيساً لكل المصريين، وقال إن الكنيسة تأمل أن تجد مشكلات الأقباط المزمنة حلا عادلا وسليما فى عهده، بما يحفظ الوحدة الوطنية وروح المحبة التى سادت العلاقة بين المسلمين والمسيحيين على مدى التاريخ، وقال: إننا نرجو من الله أن يوفق الرئيس الجديد فى عمله ويهبه الحكمة والسداد. ورحب المستشار ممدوح رمزى، نائب رئيس حزب الإصلاح والتنمية، بالمصالحة الوطنية وطالب الجميع بالتخلى عن روح الانتقام وإقصاء الآخر، وقال: إنه على الرئيس الجديد أن يعلم أن قلوب الأقباط «بلغت الحناجر»، ومن ثم يعمل على حل مشاكلهم والقضاء على التمييز الدينى والتفرقة بسبب الدين وإعطاء حرية بناء دور العبادة وممارسة الشعائر الدينية بحرية تامة، وأضاف أن «التحرير بين الأقباط والرئيس الجديد، فإذا لم تحل مشاكلهم سيكونون أول من ينزل الميدان ضده». وطالب جمال أسعد، الناشط القبطى، الرئيس الجديد بأن يعدل فى لغة خطابه السياسى، وأن يعلم أن مشاكل الأقباط هى مشاكل كل المصريين، وأن المعاناة لا تعرف دينا. الوطن |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|