رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بالصور..مأساة أهالى 4 مدنيين استشهدوا فى انفجار العريش.
خلفت مأساة سقوط 4 شهداء مدنيين بالعريش ضحايا انفجار عبوة ناسفة على ساحل العريش أمس حالة من الحزن بين ذوى الضحايا، الذين فقدوا ذويهم فى لحظات وودعوهم فى موكب جنائزى مهيب انطلق من مستشفى العريش العام حتى مقابر مدينة العريش وفيها تم مواراتهم الثرى وسط صيحات " حسبنا الله ونعم الوكيل". استشهاد الصبى "محمد" مأساة استشهاد الصبى " محمد " كانت واضحة على ملامح والده عامل النظافة الذى لم تفارق الدموع وجنتيه وهو يتحسر أنه كلف ابنه أن يساعده فى مهنته "جمع القمامة" وهى التى كانت سببا فى ضياعه بعد أن التقط كيس قمامة من على الأرض ليضعه فى السيارة المخصصة لذلك ولكن انفجر الكيس وتبين أنه عبوة ناسفة. وروى "رمضان محمد" والد الشهيد تفاصيل المأساة قائلا أنه عامل بشركة النظافة فى العريش، و أن نجله، كان يساعده فى العمل فى شركة النظافة، وكل دورهم هو جمع القمامة من الشوارع، والتحق ابنه بالعمل مؤخرا على أمل أن يحصل على قرشين يسدوا فى معركة الحياة والحصول على قوت يومهم حسب تعبيره. وأضاف أن ابنه أصر على الخروج للعمل خلال الفترة الليلية فى عملهم المعتاد وهو مرافقة سيارة النظافة لتحميلها بالأكوام من أكياس القمامة التى يضعها الأهالى فى نقاط على جانب الشوارع. وتابع قائلا أنه عاد لمنزله واستراح للنوم قليلا ودق جرس هاتفه ليأتيه صوت أحد زملائه "الحق محمد فى المستشفى"، وهرع لهناك ليفاجئ أنه احد الضحايا، وكانت الكارثة أنه تحول لأشلاء وتبين أنه كان يجمع القمامة وانفجرت عبوة ناسفة كانت بكيس قمامة هم بحمله لنقله للسيارة. وأضاف أنهم اسرة بسيطة وأن ابنه محمد أكبر أولاده وكان يخرج للعمل للمساعدة وزيادة دخل الأسرة وتوفير مصروفاته، وأنه جاء من الصعيد واستأجر منزل فى العريش ولم يجد عملا سوى مهنة عامل نظافة. وبدورها قالت والدة الشهيد لا نعرف ماذا يريدون منا "ده احنا بنجمع زباله" وتابعت..هى لقمة العيش التى كانت سببا فى استشهاد ابننا ولكننا نصبر ونحتسبه عند الله شهيدا أفضل من أى منحه. وأعربت أسرة الشهيد عن أملها ألا يتم نسيان مأساتهم لأنهم بسطاء، وأن يقف الجميع معهم فهم كما يقولون لاسند لهم من بعد الله. 3 ضحايا من أسرة واحدة مأساة أخرى عانتها أسرة أخرى فقدت 3 فى حادث الانفجار والضحايا هم: الطالب محمد سعيد وشقيقته " بسمة " وخالتهم " منيره ". وبحسب رواية ذويهم أنهم كانوا يهمون بالخروج من شاليه على الشاطئ من الجانب الأخر للطريق، وتطايرت الشظايا وقتلت فى الحال السيدة والطالب، ونقلت شقيقتان له للمستشفى توفت إحداهما متأثرة بجراحها ولاتزال شقيقتهم الصغرى المصابة تخضع للعلاج من اصابتها بشظايا. الطالب " محمد " أحد أبناء سيناء الموهوبين فى مجال تصميم الأزياء وكان يدرس فى الفرقة الخامسة بهندسة جامعة سيناء الخاصة، وحرص زملاؤه على التجمع امام مشرحة مستشفى العريش أثناء انتهاء إجراءات الحصول على تصاريح الدفن، وشاركوا فى تشييع جثمانه لمقابر العريش. وقال " عبدالرحمن الشوربجى " أحد زملائه، أن الفقيد يتسم بأنه بشوش ومرح، وفجأة تلقوا خبر وفاته ليفقدوه للأبد وأردف قائلا "حسبنا الله ونعم الوكيل اليوم الدور على محمد ولا نعرف غدا على من". وأضاف عمار شلبى، صديق وزميل الشهيد، أنه كان إلى جانب دراسته مبدع، وحصل على جوائز عالمية فى مجال تصميم الأزياء وكان الحلم أن يتألق ويواصل إبداعه. وكان المئات من أهالى مدينة العريش شيعوا مساء السبت جثامين الـ 4 شهداء، وانطلقت الجنازة وسط حاله من الغضب، وشارك فى تشييع الجنازة رموز شمال سيناء وأعضاء مجلس النواب، وممثلين عن جامعة سيناء. هذا الخبر منقول من : اليوم السابع |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|