04 - 08 - 2016, 05:05 PM | رقم المشاركة : ( 11 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: سفر نشيد الأنشاد
وبعدما فحصنا هذه الأمور، يلزم أن نفهم الكلمات المرتبطة بما تكلمنا عنه سابقا. كانت العروس سوداء عندما ظللتها التعاليم الغير واضحة. ثم نظرت إليها الشمس نظرة ليست في صالحها، نفس الشمس التي تحرق الحبوب التيلم تتكون لها جذور والتي سقطت على صخر نتيجة للتجارب هُزمت العروس بهؤلاء الذين حاربوا ضدها، أنها لم تحرس كرمها، كانت العروس ترعى قطيع من الماعز بدلاً من الغنم لأنها لم تعرف نفسها. ولكن بعد أن أبعدت نفسها عن الشر، وغسلت نفسها من ظلمة الجهل، رغبت في التقرب من ينبوع الحق ثم قورنت العروس بالحصان لسرعة تقدمها ثم باليمامة لبساطة تفكيرها. وأسرعت في الجري كحصانٍ خلال كل شيء فهمته وجربته، وكانت تطير كيمامة وتستريح لرغبتها تحت ظل شجرة التفاح. يتكلم النشيد عن ظل شجرة التفاح بدلاً من الضباب وهي الآن محاطة بالليل المقدس حيث يقترب العريس ولكنه لا يظهر. كيف يمكن أن نرى من هو غير منظور خلال الليل؟ يمنح العريس النفس معرفة بحضوره غير أن الصورة لا تكون واضحة لأن طبيعته الغير مرئية تظل مختفية. ما هي إذن التعاليم الروحية التي جربتها الروح هذه الليلة. كان كلمة الله يلمس الباب. نحن نفهم أن هذا الباب هو العقل البشري الذي يبحث عن ما هو مختفي، ومن خلاله يدخل الشيء الذي كان يبحث عنه. لذلك يقف الحق خارج أنفسنا لأنه كما يقول الرسول: “الآن أعرف بعض المعرفة” (1 كو 12:13). يقرع الحق على عقولنا بواسطة الكنايات والأسرار قائلاً “افتح” وبهذه الدعوة يقترح العريس طريقة لفتح الباب. ويعطينا مفاتيح خاصة وهي الكلمات الجميلة في النشيد. ويتضح أن الأسماء مثل أختي وصديق ويمامة والواحد الكامل هي المفاتيح التي تفتح ما هو مُخبئأ. |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مهاجمة سفر نشيد الأنشاد |
سفر نشيد الأنشاد |
سفر نشيد الأنشاد |
المسيح في سفر نشيد الأنشاد |
نشيد الأنشاد |