صوت ربنا ليك اليوم 2 / 8 /2016 ونحن نمر في عواصف الحياة ننشغل بالعواصف ،
نحاول مواجهتها ، نقاومها ،
لكننا فجأة نتذكر الله ، نتصوره نائما ً لا يبالي ولا يهتم .
وحين نصرخ له يُسرع لنجدتنا ويسكّن الريح ويُسكت العاصفة .
نحن في خوفنا نعجّله ونستعجله ليتدخل سريعا ً ،
وهو يرى ذلك عدم ايمان ٍ به . نصرخ مع داود النبي ونقول
" يَا رَبُّ ، إِلَى مَعُونَتِي أَسْرِعْ . " ( مزمور 40 : 13 )
ويُسرع الرب ، لا ينتظر حتى ينفذ صبرنا وتنهار مقاومتنا ويتحطم رجائنا .
ساعات الالم لن تطول ، الزمن ملكه والوقت في يده ،
وهو يُسرع الى معونتنا