السيسي للمجمع المقدس الأحداث الفردية لا يجب أن تؤثر على وحدتنا
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي على خطورة استغلال الدين كأداة للتفريق بين أبناء الوطن الواحد أو كسلاح لجذب العناصر التي يمكن استقطابها إلى الجماعات المتطرفة والإرهابية، مؤكدا أنه أمر يتنافى مع قدسية وسماحة الأديان.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس السيسي ببابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية البابا تواضروس الثانى وعدد من أعضاء المجمع المقدس والقيادات الكنسية بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة.
وذكر المتحدث باسم رئاسة الجمهورية السفير علاء يوسف في بيان له، اليوم الخميس، أن الرئيس أشاد في هذا الصدد بجهود "بيت العائلة" ودوره، داعياً إلى أهمية تفعيل مزيد من التعاون بين الأزهر الشريف والكنيسة المصرية، من خلال طرح مزيد من مبادرات ومقترحات التعاون بينهما لترسيخ قيم الوحدة الوطنية وإعلاء قيمة المواطنة.
وأكد السيسي أنه يتعين على جميع المصريين تفويت الفرصة على أية محاولات تستهدف بث الفرقة والانقسام بين أبناء الوطن، مؤكدا أنه لا يجب أن تُلقي الحوادث الفردية بأي ظلال سلبية على صفو العلاقات الطيبة التي تجمع بين أبناء مصر، لاسيما أنها في أغلب الأحيان تتم لأسباب لا تمت للدين بصلة.
وأشار السيسي إلى التحديات التي تواجهها مصر لتحقيق النمو الاقتصادي ومكافحة الزيادة السكانية، فضلاً عن جهودها للارتقاء بجودة التعليم وأداء المحليات وإعداد الكوادر الشبابية من خلال البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة.
كما أكد أن المرحلة الراهنة التي تمر بها مصر تحتاج إلى تعزيز وحدتها الوطنية واصطفاف جميع أبنائها وتكاتفهم ككتلة واحدة تعمل وتنتج وتذود عن الوطن، وتشارك في تحقيق رفعته وتقدمه، مشددا على أن مصر كانت وستظل واحة أمان واستقرار ومحبة لجميع الأديان السماوية.
وأعرب البابا تواضروس، وأعضاء المجمع المقدس عن الشكر والتقدير للرئيس عبدالفتاح السيسي، على مواقفه من أجل تعزيز قيمة المواطنة، فضلًا عن حرص الدولة على ترميم الكنائس المُضارة جراء الأعمال الإرهابية، واهتمامها ببناء الكنائس في المُدن والتجمعات السكنية الجديدة.
هذا الخبر منقول من : دوت مصر