لتلخيص الموقف المسيحي علينا أن نؤكد ما يلي:
1- المسيحية اعتبرت غير المولود خليقة الله، كائناً متميزاً عن المرأة وإن عاش في أحشائها. (معمودية المرأة الحامل لا تعني معمودية الطفل، القانون 6 من مجمع قيصرية الجديدة).
2- المسيحية تؤكد قداسة الحياة الإنسانية ولاأخلاقية الإجهاض.
3- آمنت الكنيسة بأن غير المولود ذو شخصية قائمة بذاتها حتى لو أنه لم ينمو نموا كاملاً في الجسد.
4- الكنيسة لم تميز بين الكائن المكون وغير المكون، وبين المولود وغير المولود.
لا يمكن إتلاف الحياة عندما لا نريدها أو عندما تكون نوعية الحياة أدني من المعتاد. لذلك يجب أن تتعاطف الكنيسة مع غير المولودين وتهتم أيضا بمعالجة النساء اللواتي لا يردن الجنين ويسعين إلى الإجهاض.