رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
١- الخادم ( نحميا ) والإحساس بالمسئوليه ودور كل خادم : ( فقالوا لي ان الباقين الذين بقوا من السبي هناك في البلاد في شر عظيم وعار وسور أورشليم منهدم وأبوابها محروقة بالنار ، فلما سمعت هذا الكلام جلست وبكيت ونحت اياما وصمت وصليت امام اله السماء نح ١ : ٣ - ٤ ) لقد كان يعيش نحميا في شوشن القصر ككبير ياوران وساقي للملك ولكن مجرد ان سمع ان أورشليم هدمت وأبوابها محروقة بالنار بكي واكتئب ( لماذا وجهك مكمد وانت غير مريض ما هذا الا كآبه قلب نح ٢ : ٢ ) يااخي الحبيب الخدمه شعور بالمسئوليه نحو كل إنسان نعرفه او لا نعرفه هو شعور مسكوني بالمسئوليه عما يحدث من اضطهاد او تعذيب لكل اخوتنا ليس في مصر فقط بل سوريا والعراق وكل دوله في العالم لنا فيها اخوه يكفي حينما تسمع ان تبكي وتصوم وتصلي كما فعل نحميا من اجلهم !!! ( من يضعف وانا لا اضعف ، من يعثر وانا لا التهب ٢كو ١١ : ٢٩ ) . وانظر الإصحاح الثالث وهو كله اسماء فقط ( كل واحد رمم امام بيته نح ٣ : ٢٨ ) الخادم الحقيقي يعطي كل شخص حقه ولاينسب اي نجاح لنفسه بل حتي نجاحه ينسبه لأولاده والاخرين .. لاتنسي اي إنسان له تعب في الخدمه !!!! ٢- الخادم ( نحميا ) والعمل الإيجابي : ( هلم نبني سُوَر أورشليم ولا نكون بعد عار .. لنقم ونبني وشددوا اياديهم للخير .... اله السماء يعطينا النجاح ونحن عبيده نقوم ونبني نح ٢ : ١٧ - ١٨ ، ٢٠ ) نحن امام ايه من اعظم آيات الكتاب المقدس ( هلم نبني ) وامام أقوي التعبيرات الايجابيه التي يجب ان يتحلي بها كل خادم .. الخادم الذي يتباكي علي نفسه او علي الخدمه ولا يعمل شي لا يقدم نفسه ولا تتقدم الخدمه أبدا بذلك ... حتي الصلاه ايضا لاتكفي ان لم يصاحبها عمل إيجابي ( فصلينا الي الهنا ( صلاه ) وأقمنا حراسا ضدهم نهارا وليلا بسببهم نح ٤ : ٩ ) & ( باليد الواحده يعملون العمل وبالآخري يمسكون السلاح .... وكان ألبانون يبنون وسيف كل واحد مربوط علي جنبه نح ٤ : ١٧ - ١٨ ) العمل الإيجابي دائما معه تخطيط ولا تسير الأمور فيه بالبركة او التواكل ( ليكن كل شئ بلياقة وحسب ترتيب ١ كو ١٤ : ٤١ ) لقد أعد العده وأخذ معه أخشابا ورسائل ورجال وحسب حساب الوقت وأدوات العمل .. كن إيجابيا في كل عملك الروحي واستخدم الصلاه والصوم وأدوات العمل واجعل روحك عاليه ( اله السماء يعطينا النجاح ونحن عبيده نقوم ونبني ) ٣- الخادم ( نحميا ) وعواجيز الفرح : ( ولما سمع سنبلط الحوروني وطوبيا العموني وجشم العربي ( عواجيز الفرح ) هزاوا بِنَا واحتقرونا نح ٢ : ١٩ ) & ( ولما سمع سنبلط اننا آخذون في بناء السور غضب واغتاظ كثيرا وهزأ باليهود امام اخوته وجيش السامره ..وكان طوبيا العموني بجانبه فقال ان ما يبنونه اذا صعد ثعلب فانه يهدم حجارة حائطهم ( لاحظ ان عرض السور يكفي وسع عربتان ) نح ٤ : ١ ، ٣ ) يااخي الخادم في كل كنيسه يوجد هؤلاء الذين أسميهم منذ سنوات عواجيز الفرح الذين يتباكون علي الخدمه وما يحدث فيها .. انه نوع من التخريب عن طريق الاحباط وكسر عزيمه العاملين .. ان الخادم المخرب والخادم المحبط كلاهما شخص واحد لان الاحباط وكسر العزيمه يدفعان صاحبهما الي التخريب .. وهناك علامه مميزه لهذا الخادم ( لايوجد افتقاد ولا عمل فردي ولاتحضير( الا من خلال دروس مطبوعه ) اي لايجلس ليتعب ويحضر ويقرأ ؟؟؟ يااخي الخادم .. لاتنزعج من هؤلاء لأنهم سرعان ما ينكشفون ويظهر حقدهم وغلهم من الخدمه اما صاحب القلب الغيور المحب الناقض لأمور كثيره في الخدمه يتكلم عن الخدمه بكل حب واخلاص ولا يقبح العمل ولا العاملين ويكون نقضه بناءا مصلحا للخدمه وتقدمها .. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|