رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عيد الشعانين
هل سبق لك أن كنت في موكب احتفالي؟ كيف كان؟ إذا جاء يسوع إلى بلدتك كيف تعتقد أن الناس سوف تحييه ؟ أحد الشعانين هو أيضا أحد هتافات أوصنا وتسبيح الله. عندما دخل يسوع أورشليم كان الناس يصرخون : " أوصنا ! مبارك الآتي باسم الرب ! مباركة مملكة أبينا داود الآتية باسم الرب ! أوصنا في الأعالي" مرقس 11 : 9-10 في يوم الأحد قبل عيد الفصح، جاء يسوع إلى أورشليم كملك. هرعت الناس لترى يسوع و تكرمه. كان هؤلاء الناس قد سمعوا عن المعجزات الرائعة التي صنعها يسوع. والعديد منهم اعتقد أن يسوع يجب أن يكون ابن الله، المسيح، بسبب ما فعله. استعار تلاميذ يسوع جحشًا ابن آثان ووضعوا ردائهم عليه ليجلس يسوع عليه. كثير من الناس ألقوا بردائهم على طول الطريق ليسير يسوع عليهم. بعض الناس لوحوا بسعف النخيل ورمى الآخرين سعف النخيل على الطريق ليسير يسوع عليهم. لهذا السبب ندعو الآن هذا اليوم، أحد الشعانين. تبع الحشد يسوع كل الطريق إلى الهيكل. كانوا يهتفون طوال الوقت: " أوصنا ! مبارك الآتي باسم الرب !" أوصنا تعني ' خلّص الآن'. جاء يسوع الى الارض ليخلصنا من خطايانا. لم يحب الفريسيين تكريم الناس ليسوع. لم يؤمنوا انه كان ابن الله. ظنوا انه كان رجل عادي يدّعي بأنه ابن الله. ارادوا ان يكرمهم الناس بدلا من يسوع. جاء الفريسيون الى يسوع وطلبوا منه ان يوقف الناس عن الصراخ. قال لهم يسوع أنه إذا صمت الناس، فالله قادر أن يجعل الحجارة تصرخ بدلا من ذلك. كان ذلك توقيت الله لتكريم يسوع. لو قرأ الفريسيون العهد القديم من الكتاب المقدس بعناية، لكانوا فهموا أن هذا هو يسوع، ابن الله. لأنه في زكريا 9: 9 قال الله منذ وقت طويل أن هذا سيحدث للمسيح، ابن الله، عندما سيأتي . "ابتهجي جدا يا ابنة صهيون! اهتفي يا بنت اورشليم! هوذا ملكك يأتي اليك. هو عادل ومنصور وديع، وراكب على حمار وعلى جحش ابن آثان!" أتساءل عما إذا كنا لنعترف بيسوع على انه ابن الله لو كنا هناك في ذلك اليوم، أو أن كنا لنكون مثل الفريسيين ونقول ليسوع بأن يُسكت الناس. نحن محظوظون جدا اليوم اذ لدينا الكتاب المقدس الذي يخبرنا كل شيء عن يسوع وكيف انه مات من أجل خطايانا وقام من الموت وانه في السماء يشفع لنا. يمكننا حقًا أن نؤمن أن يسوع هو ابن الله بفضل كل الأدلة التي يعطينا اياها الكتاب المقدس. ونحن نحتفل بيوم الشعانين، علينا أن لا ننظر فقط إلى الماضي، عندما دخل يسوع أورشليم راكبًا على جحش، ولكن علينا أن نتطلع إلى يوم جديد، في المستقبل، عندما يكون جميع أولئك الذين آمنوا بيسوع كمخلص لهم ، عبر التاريخ، واقفين حول عرشه يعبدونه. ولكن هذه المرة ، لن يكون هناك جثسيماني أو محاكمات أمام بيلاطس أو جلد أو صليب بانتظار يسوع . بل العكس، سيكون هناك سنة بعد سنة ، وقرنًا بعد قرن استمتاع بالحياة مع ربنا والهنا. ونحمد الله أنه سيكون في السماء ، ناس من كل أمة وقبيلة ولغة وشعب! يا له من يوم فرح عظيم. ولكننا نعرف ان القصة لا تنتهي هنا. الله لديه نهاية اكبر للقصة. من الصعب أن نصدق أنه في غضون أسبوع سيُحاكَم يسوع وسوف يُصلب – وستنقلب الحشود ضده مطالبة بالإفراج عن مجرم بدلا من يسوع . ماذا حدث؟ ما الذي غير الحشود؟ سنرى ذلك في الأسبوع المقبل في تأمل عيد الفصح. " أوصنا ! مبارك الآتي باسم الرب ! " |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
طقس أحد الشعانين |
طقس الشعانين |
طقس عيد أحد الشعانين |
طقس أحد الشعانين |
طقس و ترتيب عيد احد الشعانين – الانبا بينيامين Tagged with: احد الشعانين عيد احد السعف احد الشعانين |