رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
جسم الإنسان يبقى على قيد الحياة عدة أيام بعد طلوع الروح طلوع الروح وموت الجسد لا يزال لغزاً يحير العلماء فى الغرب، ويسعون إلى اكتشاف كيفية حدوثه، ورصد المتغيرات التى تعترى الجسد بعد طلوع الروح، وكانت المفاجأة التى اكتشفها الباحثون فى جامعة واشنطن أثناء دراستهم نموذجين من حيوانات المختبر، وهى الفئران والسمك المخطط أو سمك الزرد، وتبين بعد نفوق كل منهما، تبقى علامات الحياة بالجسد متمثلة فى النشاط الجينى لمدة تتراوح بين 24 و48 ساعة، ونفس الأمر تم بحثه وتطبيقه والتوصل إليه فى جسد الإنسان. حيث تبين أن بعض الجينات البشرية تستمر فى النشاط لعدة أيام بعد الوفاة، وتشير الدلائل إلى أن أكثر من ألف من الجينات يستمر فى نشاطه بينما يتوقف بعضها عن العمل خلال 24 ساعة بعد الموت، وقاد هذا الاكتشاف العلماء إلى حقيقة أن استمرار الحياة فى الجينات بعد الموت يمكن استغلاله بصورة إيجابية فى مجال تحسين عمليات زرع الأعضاء، وأيضاً لتكثيف الجهود من أجل معرفة طبيعة هذا النشاط الجينى، والسر وراء عدم توقف بعض الجينات عن العمل بعد موت الإنسان.ووجد العلماء أن الجينات النشطة فى الخلايا الحية تعمل على تشكيل نسخ مؤقتة من الأوامر الجينية «RNA» على شكل أحماض أمينية، وبالتحليل وجد الفريق أدلة على استمرار الحياة بعد الوفاة بعدة أيام وتأكيدًا لهذا الاكتشاف قالت دراستان نشرتا إن هناك جينات تستمر حيه بعد الوفاة بنصف ساعة وأخرى تواصل الحياة لتستمر من 24 الى 48 ساعة بعد الموت، وهناك جينات تظل لبضعة أيام. ولفتت الدراسة الى أن جسم الإنسان يقوم بتوجيه جزء كبير من طاقته لحفظ نشاط الحمض النووى وتنظيمه فى أثناء الحياة، وان العلماء ظلوا لفترة طويلة يعتقدون أنه بمجرد الموت ستتوقف هذه الأحماض عن العمل بشكل منتظم لانقطاع مصدر الطاقة، ولكن ثبت العكس وهو ما يحير العلماء مع توصلهم لهذه النتيجة إلا أن ذلك سيمكن العلماء من استخلاص هذه الجينات واستزراعها أو استنساخها لاستخدامها فى العلاج وزرع الأعضاء بعد وفاة الإنسان. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|