رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لماذا تُهلك نفسك ؟ سفر الجامعة 7 : 5 – 18 ( ترجمة الأخبار السارة ) 5. سماع التأنيب من الحكيم خير من سماع مديح الجاهل. 6. كصوت الشوك تحت القدر كذلك ضحك الجهّال . هذا أيضا باطل . 7. العشق يجنن الحكيم ، ويبيد قلوب الأقوياء . 8. آخر الأمر خير من أوله ، وطول البال خير من تكبر الروح . 9. لا تسرع إلى الغضب ، فالغضب يكمن في صدور الجهال . 10. لا تقل لماذا كانت الأيام الأول خيرا من هذه . فما هذا السؤال عن حكمة . 11. الحكمة مع الغنى أفضل وأنفع للإنسان ، لأنه يكون آمنا 12. في ظل الحكمة وظل الفضة معا ، وفضل معرفة الحكمة أنها تحيي صاحبها . 13. أنظر إلى ما عمله الله : من يقدر أن يقوم ما عوّجه ؟ 14. في يوم الخير كن بخير، وفي يوم الشر تأمّل أن الله يرسل الخير والشر معا ، لئلا يعلم البشر شيئا مما يكون فيما بعد . 15. جملة ما رأيته في أيامي الباطلة : الأبرار في برهم يهلكون والأشرار في شرهم تطول حياتهم . 16. لا تكن باراً مسرفا في البر، ولا حكيما أكثر مما يجب ، لئلا تتعب نفسك . 17. لا تكن شريرا مسرفاً في الشر، ولا أحمق مسرفاً في الحماقة. فلماذا تموت قبل وقتك . 18. خير لك أن تتمسك بهذا الشيء أو ذاك ، من غير أن ترخي يدك عن أحدهما ، فالذي يخاف الله ينجح في كليهما . "لا تكن بارا ً مسرفا ً في البر ولا حكيما ً أكثر مما يجب . " إننا هنا أمام تحذير ٍ من الغرور الديني ، الغرور بالصلاح أو البر . لكن كيف يمكن للمرء أن يكون متدينا ً أكثر مما ينبغي ، أو حكيما ً أكثر مما يجب ؟ يضع البعض خططا ً كبيرة ً من أجل الظهور بمظهر التقوى والصلاح ، لكنهم لا يحققون أي شيء ٍ في تلك الأثناء ، فقد يحرمون أنفسهم من الطعام ويتخلون عن أوقات المتعة والابتهاج ، ويفعلون العديد من الأشياء الأخرى التي لا تفعل شيئا ً سوى إفساد حياتهم . لكن سليمان الحكيم يسأل أمثال هؤلاء : لماذا تُهلك نفسك ؟ لا تفقد نظرتك للصلاح الحقيقي ألا وهو إكرام الله ، بل عوضا ً عن ذلك افعل ما يطلبه الله منك واترك الباقي له . |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
حتى لا تُهلك قطيع الرب في عدم مهارة أو تهين اسمه الجديد المختوم على شعبه |
لماذا تحتال على نفسك ؟ |
ارجوك لا تلقى بسهمك |
لاحظ نفسك، لماذا؟ |
لاحظ نفسك والتعليم | لمن | لماذا |