رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
راحاب هل كل اللي عملته راحاب ده غير نظرتنا عنها؟! وجهة نظر!! كل شخص حوالينا بنصفه بصفة مميزة ليه. زي أنه هادي أو عصبي أو بارد، أو خاين أو كسول وهكذا. وعادة الصفة دي بتنتج عن موقف هو عمله معانا، خلانا نديله الصفة دي. لكن هل سألت نفسك: أيه اللي ممكن يعمله الشخص ده عشان تغير الصفة دي ووجهة نظرك عنه. يعني الشخص الجبان لازم يعمل حاجة، يبان فيها أنه شجاع عشان تدرك شجاعته. بس الحقيقة أننا لو واجهنا نفسنا بجد، هنلاقي أن الصورة اللي بنحطها للآخر في ذهننا عنه، مبتتغيرش مهما حصل ومهما عمل. زي شخصية زي راحاب اللي على طول لازم نلزق فيها صفة الزانية ورا اسمها. راحاب كانت من الشعب المعادي لشعب الله وكانت بتعبد آلهة أخري يعني وثنية. يعني تقدر توصفها بالصفات اللي أنت عايزها وتكون واقعية وعندك حق فيها. الحكم.. وبننسى حاجتين مهمين: أولًا أن مش دوري ولا حقي أني أدي للآخر صفة أو حُكم معين. حتى ولو كان جوايا. لكن بالنسبة لنا الحكم على الآخر بقى أسهل حاجة. ثانيًا أن لما بعمل كده وبحكم وبصنف الأشخاص، بيبقى مستحيل أني أغير الصورة اللي في دماغي مهما حصل أو مهما عمل الشخص. وده اللي حصل مع راحاب، سيدة تعيش في حياة كلها وثنية وخطية. لكنها عملت حاجة مقدرش حد يعملها غيرها، وكان السبب في أنها عملت كده هو إيمانها. أمنت بإله الجاسوسين وبقضيتهم، فقامت بتخبأتهم من رجالة الملك بشجاعة. وبكده قدروا يكملوا رحلتهم ويوصلوا لهدفهم وأصبحت راحاب من شعب الله بسبب إيمانها. سؤال مهم! هل كل اللي عملته راحاب ده غير نظرتنا عنها؟ بالطبع لا. فهي ماتزال وستظل زانية في أعيينا. هل جربنا أن نرى الناس كما نريد منهم أن يرونا؟ وأن لا نحكم عليهم حتى لا يحكموا علينا. ولكن الأصح أن أرى الآخرين كما يراهم الله، فالكل في نظر الله دائمًا مبرر وليس فيه عيب. فمن نحن حتى نحكم على بعضنا وندين الآخر. ويجب أن نعرف أن الكيل الذي ندين به سندان به في يوم من الأيام. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
وقت الاختلاف كل حاجة بنشوف حقيقتها |
بنشوف خطوة واحدة |
بنشوف الملكوت |
كلنا بنشوف بعض زي ما احنا عاوزين |
ليه مش بنشوف ربنا - أبونا داود لمعي |