الله قادر أن يخلص العالم كله بدوننا. ولكنه من تواضعه أشركنا معه نحن الضعفاء ونحن الخطاة! فهل نتجاهل نعمته هذه ونتكاسل في عمله. ولا تكون لنا غيرة متقدة، مثله..!
هذا عجيب حقًا. والأعجب منه، أننا أحيانًا نعرقل الملكوت!
بسلبياتنا، وبصراعاتنا في الخدمة، وبفتورنا، وبأخذ المفاتيح، ولا ندخل، ولا نجعل الداخلين يدخلون، بمنافسات بشرية بعيدة عن روح الغيرة وروح الخدمة!!
القديس البابا شنودة