منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 19 - 06 - 2016, 03:45 PM
الصورة الرمزية sama smsma
 
sama smsma Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  sama smsma غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915









سنكسار


( يوم الاثنين )


20 يونيو 2016


13 بؤونة 1732



سنكسار ( يوم الاثنين ) 20 يونيو 2016


اليوم الثالث عشر من شهر بؤونة المبارك


لا يُقرأ في الكنيسة خلال هذه الفترة


تذكار رئيس الملائكة الجليل جبرائيل "غبريال" ( 13 بـؤونة)
في هذا اليوم جرت العادة بالديار المصرية أن تعيد للملاك الجليل جبرائيل الذي بشر دانيال برجوع بني إسرائيل وبمجيء السيد المسيح ووقت مجيئه . كما أعلمه بأنه يقتل وتخرب بعد ذلك مدينة أورشليم ولا يأتي بعده إلا المسيح الكذاب وهذا الملاك هو الذي بشر زكريا بولادة يوحنا وبعد ستة أشهر أتي ببشارة الخلاص للعالم عندما بشر العذراء قائلا " ها أنت ستحبلين وتلدين أبنا وتسمينه يسوع هذا يكون عظيما وابن العلي يدعي ويملك علي بيت يعقوب ولا يكون لملكه نهاية" (لو 1 : 31 – 33 ) ولهذا رتبت كنيستنا هذا العيد تكريما لهذا الملاك الجليل .
شفاعته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين




نياحة القديس يوحنا أسقف أورشليم ( 13 بـؤونة)
في مثل هذا اليوم من سنة 146 م تنيح الأب القديس يوحنا الثاني أسقف أورشليم . وكان قد ترهب في دير القديس إيلاريون مع الأب الكبير القديس أبيفانيوس أسقف قبرص (ذكرت سيرته تحت يوم 17 بشنس ، ونقل جسده تحت يوم 28 بشنس ) وذاعت فضائله وعلمه فاختاروه لكرسي أورشليم في سنة 388 م بعد رسامة القديس أبيفانيوس أسقفا علي قبرص ، فضربه العدو بمحبة المال فجمع مالا كثيرا وصنع لمائدته أوان من الفضة وأهمل الفقراء والمساكين . ولما بلغ خبره القديس أبيفانيوس شق عليه ذلك لما كان يعلمه عنه أولا من الزهد والنسك والعبادة والرحمة . ونظرا لصداقتهما القديمة قام من قبرص وأتي إلى أورشليم متظاهرا أنه يقصد السجود بها وزيارة القديسين . وفي الباطن ليقابل الأب يوحنا . فلما وصل إلى هناك دعاه الأب يوحنا ووضع أمامه تلك الأواني الفضية علي المائدة فتوجع قلب القديس أبيفانيوس فدبر حيلة للاستيلاء عليها وذلك أنه قصد أحد الأديرة وحده وأرسل إليه يستعير منه تلك الأواني زاعما أن قوما من أكابر القبرصيين قد أتوه ويريد أن يقدم لهم الطعام فيها . ولما أرسلها إليه أخذها وباعها وتصدق بثمنها علي الفقراء . وبعد أيام طالبه الأب يوحنا بالأواني فاستمهله . وكرر مرة ثانية وثالثة وأذ لم يردها له تقابل معه ذات يوم في كنيسة القيامة قائلا له " لا أتركك حتى تعطيني الأواني " فصلي القديس أبيفانيوس إلى السيد المسيح من أجل صاحبه القديم . فعمي وبكي واستغاث بالقديس أبيفانيوس فصلي القديس لا جله . فبرئت إحدى عينيه فالتفت إليه وقال له إن السيد المسيح قد ترك هذه العين الأخرى بدون بصر تذكرة لك . ثم ذكره بسيرته الأولي الصالحة وأعلمه أنه باع الأواني وتصدق بثمنها وأنه ما جاء إلى القدس إلا ليتحقق ما سمعه عن بخله ومحبته للعالم . فانتبه الأب يوحنا من غفلته وسلك في عمل الرحمة سلوكا يفوق الوصف فتصدق بكل ما يملك من مال وثياب وأوان وزهد في كل أمور العالم حتى أنهم لم يجدوا عند نياحته درهما واحدا ، وقد وهبه الله موهبة شفاء المرضي وعمل الآيات وبعد أن أكمل في الرئاسة إحدى وثلاثين سنة تنيح بسلام.
صلاته تكون معنا . آمين







رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
سنكسار ( يوم الاثنين ) 27 يونيو 2016
سنكسار ( يوم الاثنين ) 13 يونيو 2016
سنكسار ( يوم الاثنين ) 6 يونيو 2016
سنكسار ( يوم الاثنين ) 8 يونيو 2015
سنكسار يوم الاثنين 11 يونيو 2012


الساعة الآن 08:47 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024