رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كان بولا فلاحـاً بسيطـاً وتقيـًا، تزوج فتاة جميلة جدًا، وإذ سمع عنها إشاعات كثيرة كان يسألها في لطف فتظهر بصورة الإنسانة الطاهرة. وفي أحد الأيام إذ رآها في ذات الفعل ترك لها المنزل وانطلق الى الجبال . التقى القديس أنبا أنطونيوس بهذا الشيخ الفلاح البسيط ، وإذ عرف إنه قد بلغ الستين من عمره نصحه أن يعود إلى حقله ومحراثه ، إذ يصعب عليه أن يبدأ في هذا العمر الحياة الرهبانية ، ولما ألحّ عليه بإصرار طلب منه أن يذهب إلى أحد الأديرة في الوادي ليسلك مع الإخوة بما يناسب شيخوخته ، لكن الشيخ أصرّ ألا يترك الجبل . اختبره القديس أنبا أنطونيوس بتجارب قاسية ، وكان يتعجب لاحتماله وصبره وطاعته بالرغم من شيخوخته . نذكر منها أنه تركه عند مجيئه أربعة أيام دون طعام وهو يرقبه لئلا يخور ، كما سأله أن يبقى عند باب المغارة ، فبقي أسبوعًا كاملًا يحتمل حرارة الظهيرة وبرد الليل دون مفارقته للباب . وأيضًا طلب منه أن يضفر حبلًا ، وبعد أن ضفر حوالي ثمانية أمتار طلب منه أن يفك الحبل ويضفره من جديد . في هذا كله كان مملوء طاعة ، يعمل مجاهدًا في بساطة وببشاشة . إذ رأى القديس أنبا أنطونيوس مثابرته بروح التقوى قبله متوحدًا، وطلب منه أن يبني قلاية في الطريق ما بين سفح الجبل ومغارته ورهبنه بها . و قصه الحجر ده اللى فى الصورة اللى شايله الانبا بولا ,, ان الانبا انطونيوس جاله ناس ومعاهم واحد عليه روح شيطان , ففكر الانبا انطونيوس انه يختبر تلميذه الانبا بولا ( بولس ) وبعت الناس ليه عشان بطلع الشيطان ,, ولما الانبا بولس شاف ان الانبا انطونيوس هو اللى بعته ليه صلى عليه كتير وبرضوا الشيطان مطلعش , وعشان الانبا بولس كان بسيط خالص فمسك حجر كبير جدا وحطه فووق راسه وقال للشيطان مش هنزل الحجر ومش هاكل ومش هشرب ومش هتحرك من مكانى غير لما تخرج منه ,, وبعد مدة بسيطه الشيطان خرج وقاله انه خرج بسبب بسطاته وبسبب صلوات الانبا انطونيوس وهو فى مغارته . بركه صلواته فلتكن مع جميعنا امين +++ |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|