منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 14 - 06 - 2016, 12:20 PM
الصورة الرمزية walaa farouk
 
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  walaa farouk متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 367,820

العلوم البشرية تؤكد على الوجود الإلهى

العلوم البشرية ... تؤكد على الوجود الألهى ... (التاريخ) كمثال هذا ما ندرسة فى التاريخ و بدون تزييف أو تضخيم ...

وهكذا بأختصار لنبوءة واحدة فقط ... و تستمر النبوءات من العهد القديم و يتحقق منها فى العهد الجديد و نبوءات العهد الجديد منها ما تحقق و منها ما سيتحقق ...

... فى الكتاب المقدس ...
خطاب المسيح عن خراب أورشليم وانقضاء الدهر (مت24 + مر13 + لو5:21-38)
(مت24)
الآيات (1-2): "ثم خرج يسوع ومضى من الهيكل فتقدم تلاميذه لكي يروه أبنية الهيكل. فقال لهم يسوع أما تنظرون جميع هذه الحق أقول لكم أنه لا يترك ههنا حجر على حجر لا ينقض."

ثورة اليهود
في مدة حكم الولاة الرومان فيلكس وفستوس والبينوس وفلوروس Florus ازداد الفساد الأخلاقى والانحلال الاجتماعي بين يهود فلسطين مع ازدياد ثقل نير الحكم الروماني علي الشعب سنة بعد أخرى . وكان من مظهر هذا الانحلال ظهور جماعة من السفاحين في عهد ولاية فيلكس عرفوا بأسم ( حملة الخناجر ) Sicarians من الكلمة sica أى خنجر . كانوا مسلحين بالخناجر وعلى استعداد لاتكاب أي جريمة مقابل أي شئ .. أنتشر هؤلاء في ربوع فلسطين وهددوا الأمن في المدن والريف .
وإلى جانب ذلك ، وصلت روح التحزب بين اليهود أنفسهم وكراهيتهم لمستعمريهم الوثنيين وتعصبهم السياسي والديني حداً بالغاً . وقد شجع على هذه الروح وزادها اشتعالاً ظهور الأنبياء والمسحاء الكذبة . وقد استطاع احدهم – بحسب رواية يوسيفوس – أن يجذب وراءه ثلاثين ألف رجل .. وهكذا بدأت تتم كلمات ربنا يسوع النبوية عن ظهور مسحاء كذبة وأنبياء كذبة يضلون كثيرين . وفي شهر مايو سنة 66م – تحتحكم الوالي الروماني فلوروس وكان طاغة شريراً – قاسياً اندلعت ثورة يهودية منظمة ضد الرومان . وفي نفس الوقت قامت حرب أهلية بين جماعات الثوار المختلفة . لا سيما بين جماعة الغيورين zealots المتطرفين وفريق المعتدلين ، أو بين المتطرفين والمحافظين من اليهود .. كان أعضاء جماعة الغيورين مملوءين شراسة وتعصباً للدين والوطن والقومية اليهودية وكان لهم النفوذ والسيطرة في المجال الحربي . ومن ثم فقد سيطروا بعنفهم علي المدينة المقدسة أورشليم وهيكلها . وأشاعوا الذعر بين الأهالي ، وعبأوا أفكار الناس ومشساعرهم انتظار لظهور المسيا . كما رحبوا بكل خطوة نحو الدمار والخراب ، كخطوة التحرر وفسروا ظهور المذنبات والشهب والإنذارات المخيفة والأعاجيب التي صاحبت تلك الفترة علي أنها علامات لمجئ المسيات وملكه علي الأمم لقد كان تحدي اليهود للدولة الرومانية في ذلك الوقت يعني تحديهم لأكبر قوة مسلحة في العالم وقتذاك . ومع ذلك فقد أعماهم تعصبهم الديني الذي استوحوه من ذكريات بطولات ثورات المكابيين عن الفشل المحقق .

الغزو الروماني
عندما بلغ نيرون خبر ثورة اليهود أرسل قائده الذائع الصيت فسبسيان علي رأس قوة كبيرة إلى فلسطين ... بدأت الحملة سنة 67 من ميناء بتولمايس ( عكا ) وواجهت مقاومة مستميتة في الجليل قوامها ستون الف مقاتل ... لكن ما لبثت الأحداث في روما أن حالت بين فسبسيان واستكمال النصر ، واضطرته إلي العودة إليها . بعد أن أنتحر نيرون وتعاقب علي العرش الإمبراطوري ثلاثة أباطرة في فترة وجيزة . انتهى الأمر بأن أعلن فسبسيان إمبراطوراً سنة 69 ، فعمل علي إعادة الأمن والنظام في ربوع وأقام بعد هذه الأحداث بعشر سنوات ... كان جيش تيطس قوامه نحو ثمانين ألف مقاتل مدرب ، واقام معسكره علي جبل سكوبس وجبل الزيتون . وهى مواقع تمكنه من رؤية المدينة أورشليم والهيكل رؤية واضحة . وكان وادي قدرون يفصل بين الرومان واليهود المحاصرين . بدأ الحصار في أبريل سنة 70م عقب عيد الفصح مباشرة . وكانت أوشرليم غاصة بالغرباء الذين وفدوا إليها لحضور ذلك العيد العظيم ، حاول تيطس في بادئ المر التفاهم مع اليهود بالحسنى ، لكن جماعة الغيورين رفضوا بكل تحد مقترخات تيطس ومحاولاته المتكررة . وتوسلات يوسيفوس ( المؤرخ ) الذي صحبه كمترجم ووسيط .. وكانوا في ثورتهم الجنوبية يقتلون كل من يتحدث عن الاستسلام . قام اليهود ببعض الهجمات اسفل وادي قدرون وفوق الجبل ، كبدوا فيها الرومان خسائر كبيرة ... كان هذا النجاح المبدئي سببا في ازدياد حماس الغيورين علي الرغم مما حل بهم من مصائب ومتاعب .. كان تيطس يصلب يوميا من اليهود العصاة نحو خمسمائه يهودي ... وما لبثت حتي ظهرت المجاعة في أورشليم ، نتيجة أحكام الحصار عليها . كانت المجاعة تحصد في كل يوم آلاف اليهود ، الأمر الذي أضطر امرأة يهودية ان تشوي طفلها لتأكله .. وعلي الرغم من كل ذلك فان هذا البؤس كله لم يزحزح جماعة الغورين المسيطرين عن الموقف الجنوبي ، والواقع أن التاريخ لم يسجل لنا صورا للبؤس ابشع مما شاهدته اورشليم مدة حصارها علي يد تيطس كما أنه لا يسجل لنا مقاومة عنيدة ، وشجاعة يائسة واستخفافاً بالموت علي نحو ما أظهره اليهود في تلك الحرب .

دمار المدينة والهيكل
أخيراً – في يولية سنة 70م – باغت الرومان حصن انطونيا ليلاً استولوا عليه . وبسقوط هذا الحصن أصبح الطريق ممهداً لوضع أيديهم علي الهيكل ، فتوقفت الذبائح اليومية في اليوم السابع عشر من يوليه لأن اليهود كانوا في حاجة إلي كل الأيدي للدفاع في الحرب ... ولعل آخر ذبيحة وأغزرها دماء قدمت علي مذبح المحرقة كانت آلاف اليهود الذين ذبحهم تجمهروا حول هيكلهم للدفاع عنه الرومان وقد كان تيطس بحسب رواية يوسيفوس ينوي في بادئ الأمر أن يبقي علي الهيكل كعمل معماري رائع يحفظ ذكرى انتصره . وعندما هددت ألسنة النيران قدس الأقداس ، شق طريقه بصعوبة بين اللهيب والدخان ، فوق جثث القتلى ، وتلك التي كانت بين الحياة والموت حتى ما يحصر النيران . لكن جنوده . كانوا في حالة هياج هستيرى نتيجة المقاومة العنيدة التي أبداها اليهود والطمع في كنوز الهيكل الذهبية فلك يكن في الإمكان أيقافهم عن أعمال التخريب ، كانت الأروقة المحيطة بالهيكل هي أول ما احترق منه . ثم ما لبث أن طرحت كتلة نارية عبر البوابة الذهبية . وعندما تصاعدت ألسنة اللهب أطلق اليهود صرخات هستيرية مفزعة ، وحاولوا إخماد النار بينما وجد آخرون عزاءهم وهو يتعلقون بأخر أمل في خلاص المسيا في أن يعلنوا نبوة نبي كاذب مؤداها ان الله وسط حريق الهيكل وسيعطي علامة الخلاص لشعبه ، تنافس الجنود الرومان في تغذية السنة النيران ، وسرعان ما تحول كل البناء الضخم إلى شعلة نارية أضاءن السماء .. هكذا أحرق الهيكل في العاشر من أغسطس سنة 70م وهو حسب التقليد نفس اليوم الذي خرب فيه الهيكل قديما علي يد نبوخذ نصر ملك بابل يقول يوسيفوس وهو شاهد عيان في وصفة لخراب الهيكل ( لا يمكن أن يتصور أحد أصوات أعلى وأكثر فزعا مما حدث من كل ناحية أثناء احتراق الهيكل . صيحات الانتصار والفرح الصادرة من الجنود الرومان ، تختلط بصيحات عويل الشعب المحاصر بالنار والسيف فوق الجبل وداخل المدينة . وكان الصدى الواصل من كل الجبال المحيطة يزيد هذا الزئير الذي يصم الآذان . ومع ذلك فالبؤس نفسه كان افظع من هذا الاضطراب . كان التل المقام عليه الهيكل يغلى من السخونة ، وبدا وكأنه ملفوف حتى سفحة بطبقة واحدة من اللهب . كانت الدماء في كميتها اكثر من النار ، والمذبحون اكثر عددا ممن ذبحوهم . ولم تعد الأرض ترى في أي موضع ، إذ كانت مغطاة بأكوام من جثث القتلى ، سار فوقها الجند وهو يتعقبون الهاربين وما لبث الرومان ان ثبتوا شعاراتهم ( السنور الرومانية (ى فوق الأنقاض في الجهة المقابلة لبوابة اورشليم الشرقية ، وقدموا لها القرابين ، وهتفوا لقائدهم المظفر تيطس بأعظم تهاليل الفرح هكذا تمت النبوءة الخاصة برجسة الخراب القائمة في الموضع المقدس .

و قد أتم ... قصاص الله العادل ... و لقد هدمت اورشليم تماما ،

.......... وهكذا بأختصار لنبوءة واحدة فقط ... و تستمر النبوءات من العهد القديم و يتحقق منها فى العهد الجديد و نبوءات العهد الجديد منها ما تحقق و منها ما سيتحقق ...
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
لا إلى المشاريع البشرية، بل إلى التدبير الإلهي
وظيفة الوجود الإلهي البشري للمسيح أي الاتحاد الأقنومي للطبيعتين
فى قصة البشارة نتذكر أمرين: الإختبار الإلهى، والإستجابة البشرية
في التجلِّي الإلهي كل الطبيعة البشرية تتألَّق إلهياً
البشرية تكسر هذا الوضع الإلهي


الساعة الآن 07:26 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024