وقد جاء في اعترافات أحد خدام البارون (إيتان كورليه) تفاصيل مروعة، قال فيها :» نعم كان البارون يقدم القرابين من البشر للشياطين ة الأرواح الشريرة. وكانت هذه القرابين دائما من الأطفال الذين كان يحضرهم في منتصف الليل إلى قاعة رهيبة داخل القصر تغطي الدماء جدرانها وتنبعث من أرجائها الروائح العفنة. وكان البارون يجرد هؤلاء الأطفال من ملابسهم ثم يبدأ في ضربهم بوحشية باستخدام السياط، وبعد ذلك يقوم بالاعتداء عليهم، وفي بعض الأحيان كان الطفل يفقد وعيه من قسوة العذاب الذي يتعرض له، وكان البارون يستمر في طقوسه الشيطانية التي كانت تنتهي دائما بذبح الطفل البريء أمام تمثال اسود للشيطان».