08 - 06 - 2016, 05:52 PM | رقم المشاركة : ( 11 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: هل هناك أسفار مفقودة من الكتاب المقدس؟
1 – جاء في الإتقان في علوم القرآن للسيوطي (1: 164): " وقد تقدم في حديث زيد أنه جمع القرآن من العسب واللخاف وفي رواية والرقاع وفي أخرى وقطع الأديم وفي أخرى والأكتاف وفي أخرى والأضلاع وفي أخرى والأقتاب فالعسب جمع عسيب وهو جريد النخل كانوا يكشطون الخوص ويكتبون في الطرف العريض واللخاف بكسر اللام وبخاء معجمة خفيفة آخره فاء جمع لخفة بفتح اللام وسكون الخاء وهي الحجارة الدقاق وقال الخطابي صفائح الحجارة والرقاع جمع رقعة وقد تكون من جلد أو رق أو كاغد والأكتاف جمع كتف وهو العظم الذي للبعير أو الشاة كانوا إذا جف كتبوا عليه والأقتاب جمع قتب هو الخشب الذي يوضع على ظهر البعير ليركب عليه ". 2 – وجاء في صحيح البخاري: " حدثنا موسى بن إسماعيل عن إبراهيم بن سعد حدثنا ابن شهاب عن عبيد بن السباق أن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال أرسل إلي أبي بكر مقتل أهل اليمامة فإذا عمر بن الخطاب عنده قال أبو بكر رضي الله عنه إن عمر أتاني فقال إن القتل قد استحر يوم اليمامة بقراء القرآن وإني أخشى أن يستحر القتل بالقراء بالمواطن فيذهب كثير من القرآن وإني أرى أن تأمر بجمع القرآن. قلت لعمر كيف تفعل شيئا لم يفعله رسول الله (ص)؟ قال عمر هذا والله خير فلم يزل عمر يراجعني حتى شرح الله صدري لذلك ورأيت في ذلك الذي رأى عمر. قال زيد قال أبو بكر إنك رجل شاب عاقل لا نتهمك وقد كنت تكتب الوحي لرسول الله (ص) فتتبع القرآن فاجمعه. فوالله لو كلفوني نقل جبل من الجبال ما كان أثقل علي مما أمرني به من جمع القرآن. قلت كيف تفعلون شيئا لم يفعله رسول الله؟ قال هو والله خير فلم يزل أبو بكر يراجعني حتى شرح الله صدري للذي شرح له صدر أبي بكر وعمر رضي الله عنهما فتتبعت القرآن أجمعه من العسب واللخاف وصدور الرجال حتى وجدت آخر سورة التوبة مع أبي خزيمة الأنصاري لم أجدها مع أحد غيره { لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم }حتى خاتمة براءة فكانت الصحف عند أبي بكر حتى توفاه الله ثم عند عمر حياته ثم عند حفصة بنت عمر رضي الله عنه ". وهنا نسأل أصحاب هذه الأقوال عن الإنجيل ونقول لهم: … هل أحتفظ الخلفاء بهذه المواد التي جُمع منها القرآن؟ … وهل ما تزال موجودة وأين هي الآن، أن كانت موجودة؟ … وهل نزعم مثلهم ونقول لماذا لا تكون هذه المواد قد احتوت على مواد أخرى مخالفة لما هو موجود بالقرآن الحالي؟ مع ملاحظة أنه ليس هناك أي أجزاء مفقودة من الإنجيل المكتوب، بل أن الكتب المزعومة والمسماة بالأناجيل والتي رفضتها الكنيسة هي كتب كتبت ابتداء من منتصف القرن الثاني (150م) وقد كتبها هراطقة وسنوضح حقيقتها لاحقاً. |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|