رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بطرس أحد تلاميذ الاثني عشر الذين أختارهم يسوع ليقوموا بنشر رسالته في أرجاء المعمورة بعد صعوده الى السماء . بطرس كان من مدينة صيدا / يوحنا 1 - 44 هذه المدينة كانت تقع في شمال بحيرة طبرية وذكر أسمها في / متى 11 / 21 و مرقس 8 / 22 . سمعان بطرس كان له أخاً أسمه أندراوس وهو أيضاً أختاره يسوع من تلاميذ الاثني عشر / متى 4 / 18 و يوحنا 1 / 40 الاخوين أختارهم يسوع لما كان سائراً على شاطىء البحر فراهم يلقيان الشبكة في بحر الجليل وتحيطها ما يقارب الثلاثين مدينة للصيادين وكانت أكبر المدن الواقعة على هذه البحبيرة مدينة كفرناحوم لانهما كانت مهنتهم صيادي سمك ففي الحال تركا الشباك وتبعا يسوع . طلب يسوع منهما أن يتبعاه ويتركا مهنتهما ما معناه هو أن عندي لكم عمل أخر روحي وهو جلب الناس الى الله وملكوته وأن تكونوا منتجين ورابحين الناس وكم نحن بحاجة الى مثل هذا العمل ونذهب ونبشر باسم المسيح ونصطاد الناس وناتي بهم ونرجعهم الى الله ونخلصهم من سيطرة الشيطان عليهم . نعم المسيح يريد منا هذه الشيء جلب الناس الى بشارته . بطرس واندراوس هم اول الرسل بعدهما جاء يوحنا ويعقوب هؤلاء الاربعة أعتبرتهم الكنيسة بمثابة الجهات الاربعة في العالم ويمثلون أقطارها شمالاً وجنوباً وشرقاً وغرباً . بطرس كانت صياد سمك والصيادين كانوا يستعملون شباكاً على شكل دائرة تحملها أثقال من الرصاص كانت مربوطة باطرافها فتلقى الشبكة مسطحة في البحيرة وبعد أن تملىء من السمك تسحب بحبل مربوط في الشبكة / متى 4 / 18 و لوقا 5 / 2 - 11 . يسوع أمر بطرس أن يلقي الشباك في البحيرة ففي الحال صادوا سمكاً كثيرة حتى كادت شباكهم تتمزق من كثرة السمك الموجود في الشبكة . بطرس في الحال أمن وسجد على ركبتيه وقال ليسوع أخرج من سفينتي لاني أنسان خاطىء وبسبب دهشتهِ من المعجزة أعتبر بطرس نفسه غير مستحق وجدير أن يبقى ويتبع يسوع . بطرس أعترف بيسوع وأندهش من أهتمام الله ليس بخلاصنا فقط بل بكل ما نحتاجه في حياتنا اليومية . أذا نتامل قليلاً في دعوة يسوع للاربعة التلاميذ الاولين يدعو فيها صيادي سمك بمعنى أخر يا بطرس وأندراوس ويوحنا ويعقوب عليكم ترك العالم والتفكير المادي والدخول في العالم الروحي فكان ردهم الطاعة المباشرة ليسوع وتبعاه . بطرس ورفاقه طوال الليل جاهدا من أجل أن يصيد السمك ولكن بدون جدوى ولا فائدة ما معناه أن الايمان بالله هو أولاً الاعتراف بانفسنا أننا خطاة ولا يمكن أن نخلص أنفسنا ألا عن طريق الله وحده فمهما عملنا وحدنا بدون مساعدة الله فليس له أي فائدة يجب علينا أدراج الله في حياتنا أولاً وتسليم ذواتنا له بعد يمكننا أن نكون سعداء في حياتنا وكما قال له المجد بدوني لا تقدرون أن تفعلوا شيئاً . بطرس كان شريك مع الاخوين يوحنا ويعقوب / لوقا 5 / 10 هؤلاء الثلاثة مع أندرواس كانا يعملان سوية في مهنة صيد السمك وهم الاربعة الاولين الذين دعاهم يسوع ويتبعاه ويجعلهما صيادي بشر . بطرس سلم حياته للرب يسوع وترك كل شيء من أجله وما كان في حياته الماضية أذاً هذا هو التلميذ الحقيقي للمسيح بطرس ترك العالم المادي وشهواته وذهب مع معلمهِ ومخلصهِ وفاديهِ يسوع ، هكذا نحن أن لم نقتدي بهؤلاء التلاميذ الاولين فليس لنا خلاص ان لم نترك حياتنا المزيفة المليئة كل أنواع الشر فليس لنا نجاة من عقوبة الله . بطرس أختاره يسوع بالرغم أنه كان يوجد كثير من الصيادين في البحيرة لكن يسوع كاشف الكلى والقلوب يعرف من يختار . يسوع أختار بطرس لانه لانه متاكد من ان بطرس سوف يحمل بشارته الى أركان وجهات العالم الاربعة وبالرغم بطرس ليست له الشهادة الدرسية العالية ومتعلم مثل الكتبة ورؤساء اليهود . يسوع ذهب الى بيت بطرس وشفى حماته من مرض الحمى بلمسة من بيدها فقامت في الحال تخدمهم . الله وعدنا في الكتاب المقدس بالملكوت السماوي وما هو الواجب علينا هو أن كنا نريد الحصول على هذه الهدية من الله يجب علينا أن نخدمه كما فعلت حماة بطرس لما شفيت من مرضها قامت في الحال تخدمهم هكذا نحن أن نخدم الرب في كل الاوقات ومن منا كثير وقع في الخطورات والحوادث والمشاكل أنقذنا الله منها فلا ننكر الجميل الذي عمله الله معنا ونطلب منه فقط في اوقات نحن واقعين في ضيق ومشكلة لا يا أحبائي الله يريد منا أن نكون دائما معه ونسير في خطوات التي يرسمها لنا هو بنفسه . الله يريد منا أن يكون فكرنا وعقلنا وروحاً فقط له ولا يكون في داخلنا أفكار شريرة لا أبداً وكما ورد في رسالة بطرس الاولى 1 / 15 كونوا قديسين لاني انا قدوس / لاويين 11 / 44 . يسوع أنهض المرييضة حماة بطرس وكأنه أقامها من فراش الموت وبعد أن عانت الكثير والكثير من الالم والحزن والتعب والارهاق فلنطلب من يسوع من الان فصاعداً ودائماً ان يشفينا من أمراضنا ويقيمنا من فراش الموت وهي الخطيئة . يسوع يريد أن يمسك بايدينا ويقول لنا تعالوا يا أحبائي لكي أخلصكم من أوجاعكم . زيارة يسوع الى بيت بطرس لها معاني كثيرة منها يسوع يريد منا أن نفتح الباب لدخوله لا الى بيوتنا فقط بل الى قلبنا وروحنا وفكرنا يسوع وكما قال النبي أشعيا هو أخذ أسقامنا وحمل أمراضنا يسوع بلمسة منه يشفي الابرص / متى 8 / 14 وبكلمة واحدة تهرب الشياطين من محضره يسوع هو الكل في الكل له السيطرة والقوة على كل شيء في هذا العالم وهو المنتصر على الخطيئة . حماة بطرس شفيت من مرضها ورجعت لها القوة وخرج منها الشيطان . حماة ماذا فعلت لم تخرج من البيت وتترك يسوع وبطرس والذين كانوا معه في البيت وحدهم لا أبداً بل قامت في الحال تخدمهم وتقدم الماكل والمشرب لضيوفها هكذا نحن الله يعطينا الصحة والعافية لنخدم الاخرين ونخدم عوائلنا واولادنا . يسوع حرر الانسان من الخطئية هاذ هو نشاط يسوع كما ورد في مرقس الاصحاح الاول ويذكر من أن بطرس ورفاقه ذهب يبحث عن الرب يسوع الذي كان يصلي في مكان قفر وبعيد عن التلاميذ فلما وجدوه ذهب يبشر في أماكن أخرى في مجامع اليهود . يسوع يعلمنا الصلاة كما هو كان يصلي للاب السماوي . الصلاة هي الرباط الوحيد بين يسوع والله وبين الله وبيننا فلا تنشغل في أمور هذه الدنيا وتترك صلاتك . الصلاة هي التكلم مع الله بين أنفسنا وبين الله وخاصة ان كانت هذه الصلاة في الصباح الباكر لا تقولون لي يوم عطلة رسمية أو اليوم هو الاحد أنهض وأصلي بعد أن أشبع من النوم لا أحبائي مثل هذه الصلاة تكون حسب رغبتنا وليست حسب رغبة الله . الصلاة المحببة تكون في الصباح الباكر كما فعل يسوع . كثير منا لا يحضر قداس الصباح والسبب هو يخلق أعذار من أنه اليوم عطلتي وانا كل الاسبوع أعمل فاريد أن أنام حتى الظهر . المسيحي المؤمن الحقيقي لا يهمه وقت القداس وحتى أن كان ما بين الساعة السادسة صباحاً والتاسعة ينهض من النوم ويدوس على أبليس وأعوانه ويذهب ويسمع القداس ويشارك في الذبيحة الالهية . رسالة العبرانيين 5 / 7 ورد في الاية أن المسيح من خلال صلاته رفع الادعية والتضرعات وهو يصرخ الى الله الاب والدموع نازلة من عينه لكي يخلصه من الامه ومحنته وموته لكن كل هذا يسوع تحمل الالم والذل واطاعة الله . نحن نصلي ولكن في بعض المرات نفكر هل الله سوف يسمع صلاتنا . نعم الله يسمع صلاتنا أن صلينا ونحن مطيعين لله ونسمع كلامه ونفعل ما يريده الله منا أن نعمله . الله يسمع صلاتنا ونحن خاشعين ومنكسري القلوب ومعترفين بخطايانا . الله يستجيب لصلاتنا لاننا نحن أبنائه المولودين روحياً لا جسدياً . الصلاة هي القوة الروحية لنا وان نعترف دائما كما اعترف العشار في صلاته ألهم أرحمني أنا الخاطىء . بطرس هكذا فعل أصبح أبنا حقيقياً ليسوع بشر وتالم وتحمل العذابات والسجن والطرد وشفى مرضى وأقامة الموتى كل هذا باسم يسوع الناصري فعلها وبقوته . متى الانجيلي يذكر لنا ثلاثة أحداث أنفرد بها عن باقي الانجيليين الثلاثة الباقين عن التلميذ بطرس . ( متى 14 / 30 - 31 ) و ( متى متى 16 / 16 ) و ( متى 17 / 24 - 27 ) الحدث الاول يسوع جاء الى تلاميذه ماشياً على الماء فطلب بطرس من يسوع أن ياتي أليه ويمشي هو أيضا على الماء . يسوع في الحال لم يرفض طلب بطرس أنه بامكانه أن يمشي على الماء لكن أن يكون له الايمان القوي بعدها يمكنه المشي والسير على الماء كما يمشي الشخص على الارض . بطرس كان موجوداً على متن سفينته مع الاخرين من التلاميذ فنزل من القارب وحاول المشي على الماء باتجاه يسوع لكن البحيرة كانت فيها الرياح شديدة والبحر هاج والقارب في وسط البحيرة لما أتى يسوع ماشياً على الماء الى التلاميذ بطرس خاف أن يسقط في الماء فيغرق وفعلا سقط وكاد يغرق ألا أن يسوع أنقذه من الغرق وأمسكه بيده قالاً له يسوع يا قليلي الايمان لماذا ضعف وشكك أيمانك في الحال ركبا القارب وسكنت الرياح فسجدوا التلاميذ كلهم ومعهم بطرس قائلين أنت آبن الله حقا ً. يسوع أعطى بطرس أن يمشي على الماء والبحر مضطرب مما يدل لنا أننا قادرين بالمسيح الذي يحيا فينا أن نحيا بسلام وسعادة في وسط التجربة . كلنا نصرخ مع بطرس الرسول يا رب نجني أن وقعنا في مشاكل أو كنا نغرق في الخطايا والعاهات المسيح في الحال يمد يد العون لنا وينتشلنا من الغرق فغرقنا هو قلة أيماننا . بطرس بطلبه هذا لم تكن له النية بتجربة يسوع . الرب يسوع منعنا من تجربة الله كما ورد في متى 4 / 7 لما جرب الشيطان يسوع في البرية بعدما صام أربعين يوماً وأربعين ليلة . تجربة الله لا تجوز أبداً كما جرب بني أسرائيل في زمن خروجهم من مصر لما خاصموا الشعب النبي موسى وطلبوا منه أن يعطيهم ماءً ليشربوا ( خروج الاصحاح 17 ) . بطرس من التلاميذ الاثني عشر فقط هو الذي طلب من يسوع أن يمشي على الماء هذا دلالة على أيمانه القوي بسيده ومعلمه يسوع . بطرس كان من الاجدر به لما أراد السير على الماء أن يضع نظره بعين ربه يسوع لكن ما أن بعد عينه من نظر يسوع ضعف أيمانه وقع في الماء وكان أن يغرق بسبب نظره الى الماء . كثير منأ يغرق لماذا لانه يبعد نظره عن يسوع وتاخذه الرياح والامواج فيهتز أيمانه في الحال فلا تحاول أبعاد نظرك وفكرك وروحك عن الرب يسوع وأطلب المعونة منه دائما وثبته في نظر وفكر يسوع لانه هو الوحيد الذي ينقذنا من الرياح والامواج الصعبة والمشاكل التي تاتينا . قال له المجد لانكم بمعزل عني لا تستطيعون أن تعملوا شيئاً ( يوحنا 15 ) الحياة مع المسيح مختصرة في عدة نقاط قبوله مخلصاً ورباً والايمان بأنه أبن الله والانتماء الى جماعة المؤمنين الجسد المسيح الواحد وتنفيد ما يقوله لنا من وصايا . أحبائي المسيح يسير على الماء ويهدء الرياح والموج وعليه مهما هاج البحر والعالم على الكنيسة فهو ما يزال تحت سيطرة يسوع لانه هو الله . لنركز نظرنا على مخلصنا يسوع لكي يثبت أيماننا . الحدث الثاني الذي يذكره متى ورد في الاصحاح 16 عن شهادة بطرس ليسوع من أنه المسيح أبن الله الحي . هذه الشهادة قالها بطرس لما كان يسوع وتلاميذه في أحدى نواحي قيصرية فيلبس وتقع على بعد عدة أميال من بحر الجليل وكان يحكمها فيلبس رئيس الربع المدينة تنتشر فيها المعابد والاصنام الوثنية وبنيت على عهد هيرودس فيلبس وتسمى في ايامنا بانياس . يسوع بعد أن حذر تلاميذه من تعاليم الفريسيين والصدوقيين . عند وصولهم الى القيصرية سالهم عن فكر وقول الناس عن أبن الانسان ومن هو في نظرهم . يسوع يريد منا أن نعرف ما هي خاصته فماذا لو سالك المسيح ؟ التلاميذ بحسب سماعهم من أقوال وكلام الناس أجابوه قسم يقول يوحنا المعمدان وقسم أخر يفكرون في أنفسهم أن أبن الانسان هو أيليا والقسم الثالث يعتقدون أنك أحد الانبياء مثلا كنبي أرميا . أبن الانسان يطلقه المسيح على نفسه هو بمثابة أنه في اليوم الاخير ياتي ثانية ويدين الخاطئين والاشرار ويخلص الابرار . هذا اللقب أعتمددته الجماعة المسيحية في عهد البشارة الاولى وفضلته على بقية الالقاب الاخرى . أحد الانبياء كنبي أيليا وارميا هذا الاعتقاد في نظر الناس من أن الانبياء ماتوا والان يقوم واحد منهم . أو يعتقدون بحسب ما ورد في سفر التثنية من أن الله وعد أن يقيم نبياً من بين الشعب ( سفر التثنية الاصحاح 18 ) . الاجوبة هذه من قبل التلاميذ كان بحسب فكرة الناس عن يسوع . نحن نعلم أن يسوع لا حاجة له أن يعرف من تلاميذه ماذا يقولون الناس عنه والسبب كونه هو الله فاراد أن يسمع الجواب منهم . يسوع عاد وسالهم وانتم يا تلاميذي الاعزاء الذين اخترتهم ماذا تقولون عني وما هي فكرتكم عني . بطرس ألهام من الروح القدس أجاب يسوع في الحال أنت المسيح أبن الله الحي . ما معناه أعتراف بطرس وتلاميذه أنه المسيح وأبن الانسان الذي طال أنتظاره . عبارة بطرس هذه فقط أنفرد بها متى في انجليه وتدل على علاقة مميزة وخاصة بالله ويسوع . أيمان بطرس باعترافه وعبارته لم تكون سهلةً بل كما قال له يسوع أن أبوه السماوي كشف له هذا السر العظيم وبمعنى أخر بطرس أتاه وحي من الله فنطق هذه العبارة والجملة ليسوع . فلنصرخ الى الله ليفتتح أعيننا لنعرف ونعيش مع المسيح . يسوع أمتدح بطرس وباركه على ايمانه القوي وكم نتمنى أن يكون لنا الايمان القوي والثابت مثل أيمان القائد الاول لكنيستنا القديس بطرس . الايمان هو أساس حصولنا على ملكوت المسيح وبغير الايمان لا يمكننا الوصول الى الهدف وهو الحياة الابدية مع يسوع . نسال أنفسنا أذا سالنا يسوع من أكون أنا في نظركم وفكركم وروحكم في هذه الحالة ما هو جوابك ؟ أجابتك على سؤال يسوع هل هو تعتبره ربك ومخلصك وهل يمسك زمام أمور حياتك في يده فكر في نفسك وبجواب بطرس ليسوع العله ترجع وتقوي ايمانك بيسوع وتتخذه قدوة لنفسك . الحدث الثالث الذي ذكره متى الاصحاح 17 حول دفع الجزية للهيكل . الحدث كان في مدينة كفرناحوم لما أتى الذين يجمعون الضربية والمقررة درهمين الى بطرس ويسألونه قائلين هل يعطي معلمكم ضربية الدرهمين . بطرس في الحال أجابهم نعم يؤدي لكم ضربية الدرهمين . الضربية هذه كانت مفروضة على كل ذكر من الشعب الاسرائيلي وتعطى للهيكل وحتى الذين كانوا يقيمون خارج الاراضي الاسرائيلية يجب عليهم دفع هذه الضربية . الضربية كانت تدفع بالعملة اليهودية المعمول بها في ذلك الزمان وكانت تدفع مرة واحدة في السنة . الصرافون كانوا ينصبون الخيم أو المظال ويجلسون في فناء الهيكل لاخذ ضربية الهيكل الدرهمين . هذه الحادثة وكما قلنا لا يسجلها ألا متى باعتباره كان متى عشاراً وجابي ضرائب قبل أتباعه يسوع . نذكر حادثة في أنجيل متى الاصحاح 21 من أن يسوع طرد الذي يبيعون ويشترون وقلب طاولات الصيارفة من فناء الهيكل مما يدل من عمل يسوع هذه أن جباة الضرائب كانوا يجلسون في ساحة الهيكل . يوحنا الاصحاح 2 / 15 يسوع ينثر دراهم الصيارفة وموائدهم . بطرس أجاب جباة الدرهمين لكنه نسى من أين ياتي معلمه بالدرهمين بطرس أوقع يسوع والتلاميذ بمشكلة وموقف محرج . في زمن يسوع كان الملوك وعائلاتهم لا يدفعون ضربية الهيكل بالاضافة الى رئيس الكهنة والكهنة معافين من هذه الجزية أو الضربية وعليه كون يسوع هو ملك الملوك ورب الارباب لا يحق جباة الضرائب أخذ الضربية منه . لكن يسوع لا يريد أن يكون عثرة للاخرين الذين لم يعرفوا من أن يسوع هو الملك ولا يجوز له دفع الضربية وان قيصر لا يحق له اّخذ الجزية من أصحاب الارض . قال لبطرس أذهب الى البحر والقي الشص أو ما تسمى الصنارة للصيد وأول سمكة تمسكها وتخرج ما عليك ألا فتح فاها فتجد في فمها أستاراً وخذها وأدفعها عني وعنك . المسيح هنا أظهر طاعة للنظام مهما كان الامر جائراً من دفع الدرهمين . يسوع لم يقل أذهب وأصطاد سمكاً كثيراً بل قال أذهب وأصطاد سمكة واحدة فقط . يسوع عمل وفعل معجزة أخرى تضيف الى معجزاته الاخريات . الشعب المسيحي المؤمن هو غريب في هذه الارض ولكن عندنا ملكاً واحداً وهو يسوع المسيح مخلصنا وعليه نحن نعيش الاكثر منأ في بلدان غير بلداننا فيجب أحترام قوانين ذلك البلد والالتزام بها وأن نكون مواطنين صالحين ننقل الصورة الجديدة للسلطات مع التعاون معها قدر الامكان . أحبائي نحن في هذا العالم سفراء المسيح فكن سفيراً صالحاً للمسيح في هذا العالم . |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
محطات فى حياة القديس يعقوب بن حلفى |
محطات في حياة القديس أبا بيجول الجندي |
محطات في حياة القديس باجوش |
محطات فى حياة القديس يعقوب بن حلفى |
محطات من حياة القديس بطرس |