رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وجهة نظر علم النفس بشأن الشعور بالذنب والمسؤولية الأخلاقية كيف يتعامل علم النفس مع الخطيئة والشر؟ كيف يتعامل علم النفس مع مشاكل الشعور بالذنب، الخطيئة، والشر؟ هل ينصح علماء النفس والأطباء النفسانيين الأفراد بممارسة المسؤولية الأخلاقية، أم أنهم يبررون الفجور، يفسرونه، يعذرونه، ويلقون باللوم على الغير؟ هل ينظرون إلى المشاكل النفسية على أنها أمراض ليس الإنسان مسئولا عنها؟ هل ينبغي للخطاة أن يقبلوا أنفسهم كما هم؟ هل ينبغي لهم أن ينفسوا عن مشاعرهم وأن يتحرروا من الموانع والمعايير الأخلاقية، أم ينبغي توبيخهم وإرشادهم لممارسة كبح وضبط النفس؟ ماذا عن ضرورة الإقرار بالخطأ، التوبة، وطلب المغفرة من الله؟ هل يتوافق علم النفس والطب النفسي مع المعايير الإنجيلية المسيحية؟ مقدمة: إن الكثير من الأشخاص الذين يسعون إلى مساعدة الأطباء النفسانيين يعيشون حياتهم بطرق تنتهك بوضوح معايير كلمة الله، الأمر الذي يؤدي إلى الشعور بالذنب، والذي غالبا ما يشكل جزءا رئيسيا من الصراعات العقلية والعاطفية لدى الإنسان. كيف يتعامل علماء النفس مع هذه المشاكل؟ سوف نفحص في هذه الدراسة الطرق التي يحاول علماء النفس من خلالها تبرير ممارسة الناس للخطيئة أو دفعهم إلى إنكار الشعور بالذنب عندما يخطئون دون أن يتوبوا أو يصححوا سلوكهم أو يطلبوا المغفرة من الله. لا تمثل وجهات النظر التي سنقوم بفحصها آراء جميع علماء النفس، لكن يبدو أن لدى الكثيرين منهم عددا غير محدود من الأعذار والتبريرات للخطيئة والشعور بالذنب. أولا. غالبا ما يشجع علم النفس الناس على لوم الآخرين لفشلهم في الحياة. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|