رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الله دائماً ينتشلنا من حفرة الفشل وحتى لو تكرر… فعمل الله الحقيقي غالبا ما يتم على ايدي أشخاص عاديين مثلي ومثلك… نوح: بعد ان عرف بالطاعة ونجى من الطوفان، سكر بالخمر… إبراهيم: بعد ان اختاره الله وجعله أباً للمؤمنين، شك وكذب، وزنى أيضاً… يعقوب: استغل أخيه وسرق باكوريته… أي غشاش وسارق!!! موسى: قتل إنساناً واخفاه!!! هارون: كان رئيس كهنة، لكنه صنع عجل ذهبي، ومارس مع الشعب عبادة آلهة تانية!!!! شمشون: شهوته اعمته وجعلته ضعيف وهزيل!!! داود: سقط في الزني وعشق النساء… ان القائمة قد تطول وتطول، ولكن هكذا اظهر الله محبته لنا ونحن بعد خطاة مات المسيح لأجلنا، ليخلصنا من الخطية، وليس فقط ولينتشلنا من حفرة الفشل إلى مائدة الشرفاء…. وليس فقط!!! بل اختار الله اشخاصاً مثلهم ومثلنا، للقيام بأشياء غير عادية من خلالهم وخلالنا… ولا يقتصر الفشل وذكر الأبطال على الرجال، ولكن : ١- كوني مثل ثامار- فنا من الم يعسر شفاؤه. ( عانت من الحرمان الذي دفعها تبحث عن التسديد بطرق خاطئة) ٢- كوني مثل راحاب- فما من ماض يعسر غفرانه.. ( كانت زانية) ٣- مثل بتشيبع- ما من وصمة عار تعسر إزالتها…(خائنة) كوني مثل هؤلاء اللاتي لم ينهزمن من الفشل والظروف القاسية… كونوا مثل هؤلاء الذين لم يستسلمون للأحداث ولفخوخ ابليس المستمرة… لنا رجاء، لنا قوة من السماء، لنا خلاص ولنا حياة منتصرة…. قولوا معي: ” لا تشمتي بي يا عدوتي، إذا سقطت أقوم.” ميخا ٧:٨ من هو مثل الهنا ” غافر الإثم وصافح عن الذنب…لا يحفظ إلى الأبد غضبه، فإنه يسر بالرأفة. يعود يرحمنا، يدوس اثامنا، ويطرح في أعماق البحر جميع خطاياهم” ميخا ٧: ١٨-١٩ هذا هو الهي الذي أعبده وتعيش منتصرة وغالبة بقربه، الا تعرفونه!!! هذا هو الذي نقلني من ماضي مظلم وحزين إلى حاضر مشرق ومبهج وعظيم…. قم وانظر من اين سقطت، فمحبته تنتظرك، كما انتظرتني |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|