رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
خـيـمـة ألإجـتـمـاع وما معـناها ؟ - الحـلـقـة الخامسة (6) المغتسل النحاسي الخروج (30 - 18): إصنع مغتسلاَ من نحاس مقعده من نحاس للغسل وإجعله بين خيمة الاجتماع والمذبح واجعل فيه ماءَ (19) فيغسل هرون وبنوه أيديهم وأرجلهم (20) إذا دخلوا خيمة الاجتماع فليغتسلوا بماءِ لئلا يموتوا. وإذا تقدموا الى المذبح ليخدموا ويقتروا وقيدة للرب (21) فليغسلوا أيديهم وأرجلهم لئلا يموتوا. يكون ذلك لهم رسم الدهر له ولنسله مدى أجيالهم. (6) المغتسل النحاسي: المغتسل من النحاس وغير معروف القياسات ويوضع خارج الخيمة بين الخيمة ومذبح النحاس (مذبح المحرقة) وفيه ماء ليغتسل به هرون وبنيه (أي الكهنة) يغسلون أيديهم وأرجلهم قبل دخول خيمة الاجتماع الى القدس أو عند إقترابهم الى المذبح للخدمة ليوقدوا وقوداَ للرب لئلا يموتوا. ويكون لهم فريضة أبديةَ له ولنسله في أجيالهم. لقد طلب الرب صنع المغتسل بعد مذبح البخور والإثنان ذكرا بعد إستكمال وصف تابوت العهد ومائدة التقدمة والمنارة الذهبية وأجزاء الخيمة في الداخل والخارج ومذبح المحرقة. ولم يكن ذلك من دون سبب. فلقد رسم الرب خطة الفداء وقدم إبنه بديلاَ عنا وأعطانا جسده ودمه غذاءِ روحياَ وجسدياَ. وجعل منا ملكوتاَ وكهنةَ بين يديه مدى أجيالنا, وأفهمنا طريق الخلاص, وأعطانا رمز الفداء لنفهم معنى الفداء ومتطلبات الحصول عليه. وأخيراَ ذكر لنا كيف تنقى أرواحنا وأجسادنا. فتقية الروح تتم بالصلاة وتقديم الشكر لله. ونرى ذلك واضحاَ في: المزمور (141 - 2): لتستقم صلاتي كالبخور قدامك ليكن رفع يدي كذبيحةِ مسائيةِ. المزمور (51- 15): يارب أفتح شفتي فيخبر فمي بتسبيحك. لأنك لا تسر بذبيحةِ وإلا فكنت أقدمها. بمحرقةِ لا ترضى. ذبائح الله هي روحُ منكسرةُ, القلب المنكسر والمنسحق يا الله لا ترذله. فتنقية الروح وغسلها بالصلاة الى الله هي الأهم فلذا ذكرت أولا. وإغتسال أجساد الكهنة المؤمنين بالماء وجب هو الاخر لتكون أرواحهم وأجسادهم نقية فالخلاص هو للروح والجسد, وبفدائهم يرتبطون بخالقهم ثانيةَ. ولقد خرج الدم والماء من جنب المسيح وهو على الصليب عندما فدانا روحاَ وجسداَ. [يوحنا (19 - 22)]. و المغتسل صنع من مرائي المتجندات لخدمة خيمة الاجتماع. أي بدل الاعتناء بالمظهر الخارجي للمؤمن وجب عليه الاعتناء بنضافة جسده وصفاء ونقاء روحه أمام خالقه ليس من الخارج بل من الباطن, أي الانسان الباطن. أي إن الماء الذي في المغتسل هو الرمز الى العماد الواجب على المؤمن قبل دخول كنيسة الله في القدس. والفادي المسيح قام بغسل أرجل التلاميذ قبل أن يتم الفداء ففي: يوحنا (13 - 5): ثم صب ماءَ في مطهرةِ وأخذ يغسل أرجل التلاميذ ويمسحها بالمنديل الذي كان مؤتزراَ به. (6) فتقدم الى سمعان بطرس فقال له سمعان أأنت يا رب تغسل رجلي. (7) أجاب يسوع وقال له إن الذي أصنعه أنا لا تعرفه أنت الان ولكنك ستعرفه فيما بعد. (8) فقال له بطرس لن تغسل رجلي أبداَ. أجابه يسوع إن لم أغسلك فليس لك نصيبُ معي (9) قال سمعان بطرس يارب لا تغسل رجلي فقط بل يدي ورأسي أيضاَ. (10) قال له يسوع إن الذي قد إغتسل لا يحتاج إلا الى غسل الارجل لأنه نقيُ وأنتم أنقياءُ ولكن لا جميعكم. (7) سـور الخـيـمـة الخروج (27 - 9): واصنع سرادق (أسوار) المسكن وتكون من جهة مهب الجنوب أستارُ (ستائر) للسرادق من بوص مبروم (كتان) مئة ذراعِ طولها في الجهة الواحدة (10) وعمدها عشرين وقواعدها عشرين من نحاسِ واجعل عقاقيف العمد وأطواقها من فضة (11) وكذلك من جهة الشمال في الطول أستارُ طولها مئة ذراعِ وعمدها عشرون وقواعدها عشرون من نحاسِ. وعقاقيف العمد وأطواقها من فضةِ (12) وفي عرض السرادق من جهة الغرب تكون أستارُ طولها خمسون ذراعاَ وعمدها عشرةُ وقواعدها عشرُ (13) وفي عرض السرادق من جهة الشرق خمسون ذراعاَ (14) وخمس عشرة ذراعاَ من الاستار للجانب الواحد وأعمدتها ثلاثةُ وقواعدها ثلاثةُ (15) وللجانب الاخر أستارُ طولها خمس عشرة ذراعاَ واعمدتها ثلاثة وقواعدها ثلاثُ (16) وعلى باب السرادق (السور) سترُ (ستارة) طوله عشرون ذراعاَ من إسمنجوني وأرجوان وصبغ قرمز وبوص مبروم (كتان) صنعة مطرزِ واعمدته أربعة وقواعدها أربع (17) لجميع عمد السرادق (السور) على محيطه تكون أطواقُ من فضة وعقاقيفها من فضة وقواعدها من نحاس. (18) طول السرادق (الاسوار) مئة ذراع وعرضه خمسون فخمسون وسمكه خمس أذرعِ من بوص مبروم. والقواعد من نحاسِ (19) وجميع آنية المسكن في كل خدمته وجميع أوتاده وأوتاد السرادق (الاسوار) من نحاسِ. (7) سور الخيمة: وسور الخيمة مستطيل الشكل وهو من جهة مهب الجنوب ستارة من كتان مبروم طولها مئة ذراعِ وأعمدتها عشرون وقواعدها عشرون. وستارة السور من جهة الغرب طولها خمسون ذراعاَ وأعمدتها عشرة وقواعدها عشر ومن جهة الشمال طول الستارة مئة ذراع وأعمدتها عشرون وقواعدها عشرون. وعرض السور من جهة الشرق خمسون ذراعاَ, وفيه ستارة طولها خمس عشرة ذراعاَ للجانب الواحد وأعمدتها ثلاثةُ وقواعدها ثلاثةُ وللجانب الاخر ستارةُ طولها خمس عشرة ذراعاَ وأعمدتها ثلاثةُ وقواعدها ثلاثة وباب السور ستارةُ من الكتان الابيض طولها عشرون ذراعاَ مطرزةَ بإسمنجوني والأرجوانِ وصبغ القرمزِ وهي معلقة على أربعة أعمدة وقواعدها أربع. وستائر السور جميعها من كتان أبيض مبروم. وأعمدة السور هي ستون عموداَ جميعها لم يذكر نوع مادة صنعها ولكن لكل عمود قاعدة واحدة من نحاس ولها جميعاَ أطواق من فضةِ وعقاقيفها من فضة أيضاَ. وإرتفاع السور خمسة أذرع على محيطه. سور الخيمة حولها يمنع أي شخص من دخول ساحة الخيمة الخارجية إلا عن طريق بابها الوحيد الذي هو في جهة الشرق. ولجميع أعمدتها قواعد من نحاسِ وأطواقِ من فضة أي في الخارج يوجد كل الأمم وهم جميعاَ تحت الدينونة والهلاك ( قواعد النحاس) وفي نفس الوقت يطل فوق روؤسهم الفداء (أطواق الفضة). والخيمة هي خيمة كهنوت (الكتان الابيض المبروم حولها) والدخول الى داخل الخيمة مشروطُ بدخولها من مدخلها الوحيد من جهة الشرق وخلال ستارة من كتان ابيض مبروم مطرز بألإسمنجوني وألأرجوانِ وصبغ القرمز معلقة على أربعة أعمدة. أي إن المدخل هو كاهنُ ملكُ سماويُ فادي دمه يلطخ المدخل, ليمنع الملائكة من إهلاك من يحتمي به أي من قبل بفدائه. (تذكروا كيف أهلك المهلك أبكار المصريين وأما أبكار الإسرائيلين فلم يهلكهم بسبب الدم الذي لطخ قوائم أبوابهم). والدخول من بين الاعمدة الاربعة أي للإسرائليين والداخلين فيما بينهم من جميع الامم, أي لجميع الامم من أركان الارض الاربع. (أربع فتحاتِ بين الاعمدة). والباب من جهة الشرق لأن المسيح صلب ووجهه بإتجاه الشرق أي بإتجاه أورشليم والهيكل وللجميع بدون إستثناءِ. والأعمدة تمثل حالة البشر في الخارج فالقاعدة تمثل حالهم وما هم فيه والاطواق والعقاقيف تمثل ما يمكنهم الحصول عليه. فهنا أعمدة السور تقول إن الأمم في الخارج هم تحت الدينونة والهلاك ويمكنهم الحصول على الفداء. وجميع أوتاد السور من النحاس للدلالة على إن جميع من هم في الخارج وحتى الارض تحت الدينونة واللعنة والهلاك. (..فملعونةُ الارض بسببك ...[تكوين (3 - 19)]). في الحلقة القادمة سنشرح القدس وقدس الاقداس والواح المسكن اي الواح القدس وقدس الاقداس وعوارضه. نوري كريم داؤد |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|