رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عندما علمت إمرأة مؤمنة إنها مريضة بالسرطان، أخذت تصلي وتقول: “أشكرك يا رب، لأنك افتقدتني بالسرطان”. وسُئلت المرأة عن السبب الذي دفعها بأن تردد هذا الكلام الغريب! فشرحت المرأة السبب وقالت: “لا يمكن أن يحدث لك شيء إلا إذا سمح الله. أنا لا أهتم بما سيحدث لي، أكان مرضا، أم إحباطا وخيبة أمل شديدين، أم مأساة من نوع معين، ولكن عليكم أن تكونوا على ثقة أن الله عندما يسمح بحدوث الشيء، ففي النهاية وبالتأكيد يكون هو النافع والصالح. ثم واصلت المريضة الحديث وقالت: “وهكذا لا يمكن أن يحدث لي شيء إن لم يفحصه الله أولا ويُمحصه ويباركه لنفعي. كل شيء لابد أن يعبر من خلاله قبل أن يرتطم بي ويلطمني. وعندما يحدث هذا، فإنني على الأقل أعرف أنه قد مر علي الله ليفحصه أولا ويعطي شهادة موافقة. وما إذا كان هذا الشيء الذي سيحدث في حياتي هو خشن أو سهل، فهذا يعتمد كلّية علي أمر واحد، وهو ما إذا كنت أستطيع أن أتقبله من يد الله أو لا. إذا ما نظرت إلى حدث ما على إنه قدر مجهول مظلم يأتي عليّ لكي يلطمني، عندئذ فكل شيء سيكون بلا معني ولا رجاء. ولكن إن كنت أعرف أن ما يحدث هو من الله، عندئذ سأشعر بالسلام، لأنني سأدرك أن له غرضا نبيلاً مباركاً، وسوف يخدم خلاصي، لأنه يأتي من إله: “هكذا أحبنا حتى بذل إبنه الوحيد” (يو3: 16). وكما يقول القديس بولس: “الذي لم يشفق علي إبنه الوحيد، بل بذله لأجلنا أجمعين، كيف لا يهبنا معه كل شيء؟” (رو8: 32) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|