رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كـــن يوناثان لا تكن شاول 1صموئيل14: 32- 52 كـــن يوناثان لا تكن شاول 32 وثار الشعب على الغنيمة فاخذوا غنما وبقرا وعجولا وذبحوا على الارض واكل الشعب على الدم. 33 فاخبروا شاول قائلين هوذا الشعب يخطئ الى الرب بأكله على الدم.فقال قد غدرتم.دحرجوا اليّ الآن حجرا كبيرا. 34 وقال شاول تفرقوا بين الشعب وقولوا لهم ان يقدموا اليّ كل واحد ثوره وكل واحد شاته واذبحوا ههنا وكلوا ولا تخطئوا الى الرب باكلكم مع الدم.فقدم جميع الشعب كل واحد ثوره بيده في تلك الليلة وذبحوا هناك. 35 وبنى شاول مذبحا للرب.الذي شرع ببنيانه مذبحا للرب 36 وقال شاول لننزل وراء الفلسطينيين ليلا وننهبهم الى ضوء الصباح ولا نبق منهم احدا.فقالوا افعل كل ما يحسن في عينيك.وقال الكاهن لنتقدم هنا الى الله. 37 فسأل شاول الله.أأنحدر وراء الفلسطينيين.أتدفعهم ليد اسرائيل.فلم يجبه في ذلك اليوم. 38 فقال شاول تقدموا الى هنا يا جميع وجوه الشعب واعلموا وانظروا بماذا كانت هذه الخطية اليوم . 39 لانه حيّ هو الرب مخلّص اسرائيل ولو كانت في يوناثان ابني فانه يموت موتا.ولم يكن من يجيبه من كل الشعب. 40 فقال لجميع اسرائيل انتم تكونون في جانب وانا ويوناثان ابني في جانب.فقال الشعب لشاول اصنع ما يحسن في عينيك. 41 وقال شاول للرب اله اسرائيل هب صدقا.فأخذ يوناثان وشاول.اما الشعب فخرجوا. 42 فقال شاول القوا بيني وبين يوناثان ابني.فأخذ يوناثان. 43 فقال شاول ليوناثان اخبرني ماذا فعلت.فاخبره يوناثان وقال ذقت ذوقا بطرف النشابة التي بيدي قليل عسل فهانذا اموت. 44 فقال شاول هكذا يفعل الله وهكذا يزيد انك موتا تموت يا يوناثان. 45 فقال الشعب لشاول أيموت يوناثان الذي صنع هذا الخلاص العظيم في اسرائيل.حاشا.حيّ هو الرب لا تسقط شعرة من راسه الى الارض لانه مع الله عمل هذا اليوم.فافتدى الشعب يوناثان فلم يمت . 46 فصعد شاول من وراء الفلسطينيين وذهب الفلسطينيون الى مكانهم 47 واخذ شاول الملك على اسرائيل وحارب جميع اعدائه حواليه موآب وبني عمون وادوم وملوك صوبة والفلسطينيين وحيثما توجه غلب. 48 وفعل ببأس وضرب عماليق وانقذ اسرائيل من يد ناهبيه. 49 وكان بنو شاول يوناثان ويشوي وملكيشوع واسما ابنتيه اسم البكر ميرب واسم الصغيرة ميكال. 50 واسم امرأة شاول اخينوعم بنت اخيمعص.واسم رئيس جيشه ابينير بن نير عم شاول. 51 وقيس ابو شاول ونير ابو ابنير ابنا ابيئيل. 52 وكانت حرب شديدة على الفلسطينيين كل ايام شاول.واذا رأى شاول رجلا جبارا او ذا بأس ضمّه الى نفسه +++++++++++++++++++++++++++ من أقدم وأشد الشرائع اليهودية المختصة بالطعام، النهي عن أكل اللحم الطازج المحتوي على دم الحيوان (لا ٧: ٢٦ ) . كان من الخطأ أكل الدم لأن الدم يمثل الحياة . +++ في نشوة الفرح واجتياح الجوع أكل الشعب الذبائح بدمها ... فجيد للإنسان في فرحه ألا بكسر وصايا الله بتصرفات معثرة مثل الرقص وشرب الخمر أو ارتداء الملابس الغير اللائقة ... كما نري في الكثير من أفراحنا ... فهل يليق بعد إتمام سر الزيجة وحلول الروح القدس علي العروسين ليجمعهما في جسد واحد ، أن يعبرا عن الفرح بهذه النعمة الالهية بالرقص وشربب الخمر بعد أن قضى شاول سنوات عديدة في الملك، بني أخيرا أول مذبح لله، ولكنه كان بمثابة الملجأ الأخير، فطوال حياة شاول لم يكن يقترب إلى الله إلا بعد أن يكون قد جرب كل شيء آخر. وكان ذلك على العكس تماما من أخيا الكاهن الذي قال إن الله يجب أن يستشار أولا. وكم كان من الأفضل لو أن شاول ذهب إلى الله من البداية، وبنى مذبحا كأول عمل رسمي يقوم به كملك. فالله أعظم من أن يأخذ مكانا ثانويا في أفكارنا. وعندما نرجع إليه أولا، لا نحتاج مطلقا للرجوع إليه كملجأ أخير. نذر شاول أول نذر من نذريه المتعجلين (١٤: ٢٤-٢٦) لأنه كان متلهفا على هزيمة الفلسطينيين، وأراد أن يضع أمام جنوده حافزا للانتهاء من المعركة سريعا. ولم يطلب الله، في الكتاب المقدس، من الناس أن ينذروا نذورا، ولكن متى نذروا، فإنه ينتظر منهم أن يفوا بنذورهم (لا ٥: ٤ ؛ عد ٣٠). ولم يكن نذر شاول مما يرضى عنه الله، ولكنه مع ذلك كان نذرا واجب الوفاء. ومع أن يوناثان لم يكن يعلم شيئا عن نذر شاول، إلا أنه كان مذنبا في كسر النذر. لقد نذر شاول نذرا جازف فيه بحياة ابنه كما فعل يفتاح. ولكن من حسن حظ شاول، أن تدخل الشعب وأنقذوا حياة يوناثان. +++ لاحظ معي أيها الحبيب كيف أن يوناثان لم يدافع عن نفسه بأنه لم يكن يعرف أمر أبيه أو أن أمر أبيه كان خاطئاً في الأساس ، بل في خضوع عجيب يقدم نفسه للموت مؤمناً بأن القرعة التي وقعت عليه هي تدبير إلهي وبالتالي عليه الاستجابة !!! ... دافع عن نفسك بلطف واترك الأمر في يد الله وعندما تفعل ذلك تجد الله يتمجد ويرسل من يدافع عنك ويظهر الحق كما فعل الشعب مع يوناثان (ع ٤٤ ) نطق شاول بعبارة خاطئة مرة أخرى، لأنه كان مهتما هذه المرة بحفظ ماء وجهه أكثر من عمل الصواب. فإنقاذ حياة يوناثان كان يستلزم منه أن يعترف بأنه قد تصرف بحماقة، وهو أمر يحط من قدر الملك. وكان شاول أكثر اهتماما بالدفاع عن صورته، من الوفاء بنذره. فلا تكن مثل شاول، بل اعترف بأخطائك، وبين أنك تهتم بالصواب أكثر من الظهور بمظهر الصلاح. لماذا نجح شاول عقب عصيانه لله مباشرة، وإبلاغه بأن ملكه لن يدوم (١٣: ١٣، ١٤)؟ ليس النجاح نتيجة التقوى ولكنه بترتيب من الله. فالله أعطى شاول النجاح من أجل الشعب وليس من أجل الملك. وتوقيت خطط الله ومواعيده لا يعلمها إلا هو. ولعله أمهل شاول وقتا على العرش ليستخدم مواهبه الحربية، حتى يمنح داود، ملك إسرائيل التالي، فرصة أكبر للتأمل في معارك الأمة الروحية. وبغض النظر عن أسباب الله في تأجيل نهاية شاول، فإن ملكه انتهى تماما حسبما سبق الله فأنبأ. +++++++++++++++++++++++++++++++ صلاة : ربي الحبيب من فضلك ،،، لا تسمح بالفراغ يمتلك نفسى .. لكن المسها انت بيديك ...لمسة تدخل إلى الأعماق لمسه شافية غير عادية.. تميز أفكار القلب وتنقيه... لمسه تشجعنى وتقوي أملي بك وأشعر بحنانك دائما معي ...لن أضعف ولن تضيق نفسى ولا تفارقنى قوتى.. إلمسنى ياسيدي..أطمع في الشفاء من يدك الحنونه .. ولكى أخذ هذا منك أجعلنى أكون فى مكان البركة دائما .. تحت سلطانك .. منحني عند قدميك .. و أبللهم بدموعى ..فأسمع منك كلمة .. أذهب بسلام ..لا تسمح أن أكون فى أى موضع بعيد عن بركتك وحبك .. ولا تسمح بفراغ نفسى .. لكن أملأنى بالروح .... نسينى غربتى بحنانك يامخلصي.. أسبينى بجمال من أحبنى .. فلا يملا عينى غيره .. وإملأ قلبي بجمالك وكلامك لانه سر شفائي وصوتك العذب يشجعنى وتتضاعف قوتي فى نفسى يوم أدعوه .. وانا أدعوك يامخلصي كل حياتى |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مش متشاف |يوناثان ابن شاول |
صموئيل النبي | لم يجد شاول ما يرد به على يوناثان |
الحال مع يوناثان في بيت شاول |
يوناثان ابن شاول | صديق داود |
إِلِعَاسَة | العسة من نسل شاول و يوناثان |