رعب في الغرب من الصاروخ الروسي الأقوى في العالم
صنعت روسيا صاروخا نوويا جديدا أطلق عليه اسم "سارمات" (أر أس 28)، ومن المقرر أن يدخل الخدمة بحلول أعوام 2018/ 2020، ليحل محل الصواريخ الباليستية (أر أس 20 ف)، التى يسميها الغرب (الشيطان). وقالت صحيفة "روسيسكايا جازيتا" الروسية، إن صاروخ "سارمات" سماه الغرب أيضًا بـ"الشيطان" لأنه سيحل محل "الشيطان" القديم، منذ البداية لم يشأ مصممو "سارمات" تطوير الصاروخ القديم "فويفود"، بل وضعوا أمامهم مهمة ابتكار صاروخ جديد يتفوق على "فويفود". ووزن صاروخ "سارمات" أقل من وزن صاروخ "فويفود" بمقدار الضعف، ويعمل على الوقود السائل، بدلاً من الوقود الصلب، ويتكون من مرحلتين، ولا يتعدى وزنه 110 أطنان، وسيتم تزويده بـ7-10 رءوس نووية، ذات توجيه مستقل، وقادر على المناورة فى الجو، وتطير بسرعات دون سرعة الصوت وفوقها، مثلها مثل الرءوس التى تزود بها صواريخ "توبول - ام" و"يارس" والصواريخ البحرية "بولافا". وتركيبة الصاروخ تجعله قادرًا على اختراق جميع منظومات الدفاع الصاروخية، الحالية أو المستقبلية، فلا توجد فى العالم منظومة دفاع صاروخية تستطيع تعقب وتدمير عشرات الرءوس النووية، التى يطير كل رأس منها، وفقًا لمساره الباليستى الخاص المتعرج.
هذا الخبر منقول من : جريده الفجر