رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
من أنت أيها الجبل العظيم؟! أمام زربابل تصير سهلًا" (زك4: 7). إننا إن ضعفنا نحن للشيطان كرامه ليست له، ونجعله يتجرأ علينا بينما يكون هو خائفًا منا في بادئ الأمر! يُخَيَّل إليَّ أن رئيس الشياطين، حينما يرسل شيطانًا من أعوانه لمحاربة أحد المؤمنين، يرتعب هذا الشيطان ويقول: كيف أحارب هذا الإنسان الذي هو صورة الله وهيكل لروحه القدوس؟! كيف أحارب هذا الجبار الذي تحيط به ملائكة الله لتنجيه؟! كيف أقترب من ابن لله يلبس درع الإيمان وخذوه الخلاص (أف6)؟! ماذا أفعل إذا رشمني بعلامة الصليب؟! وإلى أين أهرب إن رفع يديه يصلي؟! وكيف أخزي أن طردني قائلًا: اذهب يا شيطان... ولعجب هذا الشيطان الضعيف، يري الإنسان خائفًا منه هاربًا أمامه، فيتجرأ عليه ويحتقره..؟ فيقص له شعره – كما صنع بشمشون – ويفقأ عينيه، ويجعله يجر الطاحون وهو هزأه للأطفال (قض16: 19 –21). لذلك لا تخافوا من الشياطين، لئلا تقوي عليكم. وأنت أيها الإنسان يا صورة الله، احترم نفسك.. مع الشياطين. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|