12 - 05 - 2016, 06:02 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
أتريد أن تغلب الشرّ وتفرح بالبر
أصغ بقلبك واسمع كيف تغلب
+ أتريد أن تغلب الشرّ وتفرح بالبرّ، أصغ بقلبك واسمع كيف تغلب +
نحن نهرب من الشرّ ونبغضه ولا نقبل أن نتعامل مع الأفكار الشيطانية التي يبعثرها عدو كل خير هنا وهناك، لا خوفاً من العقوبة ولا من نتائجها المُدمرة، إنما من أجل المحبة التي ملكت على قلبنا بالروح القدس، لأننا أحببنا من أحبنا أولاً، لذلك المحبة وحدها هي التي تجعلنا ننتصر على كل أفكار الشرّ ونغلب الشرير، لأن لو لنا الإيمان الحي بالمسيح الرب فأنه طبيعياً عامل بالمحبة، والمحبة تطرد طبيعياً كل ما يخالف وصية المحبوب، لذلك قال الرسول ووضع المحبة هي المفتاح لما بعدها:+ المحبة فلتكن بلا رياء: كونوا كارهين الشرّ ملتصقين بالخير (رومية 12: 9)
+ لأنه في المسيح يسوع لا الختان ينفع شيئاً ولا الغرلة، بل الإيمان العامل بالمحبة (غلاطية 5: 6)
+ وأنتم متأصلون ومتأسسون في المحبة، حتى تستطيعوا أن تدركوا مع جميع القديسين ما هو العرض والطول والعمق والعلو (أفسس 3: 18)
+ وأما غاية الوصية: فهي المحبة من قلب طاهر وضمير صالح وإيمان بلا رياء (1تيموثاوس 1: 5)
فأن أردت أن تنتصر على طبع الفساد الذي فيك وتغلب عدو الخير وتنتصر على الأفكار الشريرة التي يسوقها العدو من جراء خبرة الشر التي مررت بها سابقاً، فاطلب المحبة الإلهية أن تسكن قلبك كله وبذلك تغلب بلا جهد أو تعب، لأن المحبة هي التي تغلب بتواضع القلب الذي تولِّده في داخلك، والرب نفسه وضح قوة الحب للانتصار والخدمة الحقيقية حينما قال:+ الذي لا يحبني لا يحفظ كلامي، والكلام الذي تسمعونه ليس لي بل للآب الذي أرسلني (يوحنا 14: 24)
+ الذي عنده وصاياي ويحفظها فهو الذي يحبني، والذي يحبني يحبه أبي وأنا أحبه وأُظهر له ذاتي (يوحنا 14: 21)
+ فبعدما تغدوا قال يسوع لسمعان بطرس:
يا سمعان بن يونا أتحبني اكثر من هؤلاء !!!
قال: نعم يا رب أنت تعلم إني أُحبك،
قال له: أرعَ خِرافي (يوحنا 21: 15)
+ قال له أيضاً ثانية:
يا سمعان بن يونا أتحبني،
قال له: نعم يا رب أنت تعلم إني أُحبك
قال له: أرعَ غنمي (يوحنا 21: 16)
+ قال له ثالثة:
يا سمعان بن يونا أتحبني،
(فحزن بطرس لأنه قال له ثالثة أتحبني)
فقال له: يا رب انت تعلم كل شيء، أنت تعرف إني أُحبك،
قال له يسوع: أرعَ غنمي (يوحنا 21: 17)+ واسلكوا في المحبة كما أحبنا المسيح أيضاً وأسلم نفسه (للموت) لأجلنا قرباناً وذبيحة لله رائحة طيبة (أفسس 5: 2)
+ البسوا المحبة التي هي رباط الكمال (كولوسي 3: 14)
|