رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ما هو مذهب اللاأدرية؟ الجواب: مذهب اللاأدرية هو الأعتقاد بأن وجود الله وأصل الكون أمور لا سبيل الي معرفتها. وكلمة "اللاأدري" تعني "بلا دراية أو علم". وبالرغم من أنه نوع من الألحاد. فالألحاد يدعي أن الله غير موجود. بينما يدعي مذهب اللاأدرية بأنه لا يمكن أثبات وجود الله – ولكن في نفس الوقت لا توجد طريقة لأثبات عدم وجوده. ومن هذا المبدأ فاللاأدرية أكثر صحة ودقة من الألحاد. والكتاب المقدس يقول لنا أننا لا بد أن نختبر وجود الله بالأيمان. عبرانيين 6:11 يقول، "ولكن بدون ايمان لا يمكن ارضاؤه، لأنه يجب أن الذي يأتي الي الله يؤمن بأنه موجود، وأنه يجازي الذين يطلبونه". والله روح (يوحنا 24:4) فلا يمكن رؤيته أو لمسه. وان لم يختار الله أن يظهر نفسه ، فلا يمكن ادراكه بحواسنا المجردة (رومية 20:1). والكتاب المقدس يخبرنا أن وجود الله يمكن رؤيته بوضوح في الكون (مزمور 1:19-4)، ويمكن التعرف عليه في الطبيعة (رومية 18:1-22)، ويمكن التأكد منه في قلوبنا (سفر الجامعة 11:3). اللاأدرية هو أختيار عدم أتخاذ قرار مع أو ضد وجود الله. وهو اتجاه لاحيدي. وبينما يؤمن أتباع مذهب التوحيد المنفتح بأن الله موجود، و يؤمن الملحدون بعدم وجود الله، فاللاأدريين يعتقدون أننا لا يجب أن نؤمن أو لا نؤمن بوجود الله أو عدمه. ولسبيل المناقشة، دعونا نطرح بعض الأدله الهامة لوجود الله. فأن تناولنا معتقدات الألحاد أو اللاأدرية فيما يتعلق بمسألة الحياة والموت؟ فأن كان الله غير موجوده، فأن كل المعتقدات السابقة تشيرالي أن مستقبل الأنسان هو العدم. وان كان الله موجود فأن المؤمنون بهذه المذاهب سيحاسبون علي أعمالهم. وبأتخاذ هذه النظرة فأنه من الأفضل الأيمان باللاأدرية عن الأيمان بالألحاد. فأن كان الأتجاهان لا يمكن أثباتهم فأنه من الأفضل الأعتقاد بمستقبل أكثر جاذبية. و لمن الطبيعي أن يكون لدي الأنسان مخاوف و شكوك. فأنه يوجد كثير من الأشياء في هذه الحياة لا يستطيع الأنسان فهمها. وغالباً ما يقوم الناس بالشك في وجود الله ان لم يستطيعوا فهم أرادته أو الأشياء التي يسمح بحدوثها. ولكنه من غير المنطقي أن يتوقع الأنسان ككائن محدود فهم طبيعة الله اللامحدودة. ورومية 33:11-34 يقول "يا لعمق غني الله وحكمته وعلمه! ما أبعد أحكامه عن الفحص وطرقه عن الأستقصاء! لأن من عرف فكر الرب؟ أو من صار له مشيراً". فيجب علينا أن نقبل لمعرفة الله بالأيمان وأن نثق في طرقه. فالله علي استعداد أن يظهر نفسه بطرق عجيبة للذين يؤمنون به. و يعلن سفر التثنية 29:4 ، "ثم ان طلبت من هناك الرب الهك تجده اذا التمسته بكل قلبك وبكل نفسك". |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أين أذهب من كورونا؟ |
يجب أن أذهب |
يا رب إلى من أذهب ؟ |
إن كان الإلحاد لا يهب السعادة، فهل اللاأدرية تهب السعادة والحرية للإنسان؟ |
اللاأدرية |