رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بالصور أشهر الشائعات حول الملك فاروق في مثل هذا اليوم، عاد الملك فاروق إلى مصر قادمًا من إنجلترا بعد أن أصبح ملكًا، ودارت حول الملك فاروق العديد من الشائعات، بداية من كونه سكير وزير نساء، وحتى اتهامه بأنه المسئول الأول والأخير عن قضية الأسلحة الفاسدة، والتي أبادت العديد من الجنود المصريين في حرب فلسطين 1948، فيعد بذلك المسئول عن خسارة الجيش المصري للحرب. ولد الملك فاروق في 11 فبراير سنة 1920، وصدر بلاغ سلطاني يعلن فيه مجلس الوزراء بميلاد الأمير فاروق، ورحل عن عالمنا في 1965. علاقته بالراقصة سامية جمال أثيرت شائعات حول علاقة الراقصة سامية جمال والملك فاروق، وكان الكاتب مصطفى أمين وصفها في كتابه «ليالي فاروق» بـ«ملكة الليلة الواحدة». وعلق الملك فاروق في مذكراته: «على العكس، سمح محمد نجيب لرجال مغمورين خلفه أن يدخلوا في ثرثرة غزيرة من التبرير الذاتي، لم يكن يكفيهم أنهم حطموا الزجاج، كان يجب أن يقولوا للعالم بصوت عالٍ، وإصرار على الذنب، إلى أي مدى هم رجال جيدون وكان عليهم أن يكسروه، كان يجب أن يتم تبرير الثورة للناس، ليس بنتائج جيدة على مدى العشر سنوات المقبلة، والتي هي الطريقة الصحيحة لتبرير ثورة، ولكن بالطريقة الأسهل، تشويه صورتي في التو واللحظة». الفنانة كاميليا كما كانت الفنانة كاميليا، أشهر الأسماء التي خرجت شائعات حول وجود علاقة تربطها بالملك فاروق، حتى قيل إنه هو الذي دبر مقتلها في حادث طائرة، ويواصل في مذكراته: «كان يمكن أن يعمل الزوج بإخلاص وبراعة لـ20 عامًا ليكسب قبلة على الخد وميدالية من الملك، ولكن زوجته المنهكة تحتاج فقط أن تقود سيارتها بين الأشجار بجانب القصر الملكي، لتعود سعيدة ومفتخرة بـ(ما أعطاها الملك). وفي تصريحات تعيد الجدل حول ظروف وملابسات وفاة الملك فاروق، قال الإعلامي الراحل محمود فوزي في تصريحات له قبل وفاته، إنه ليس لديه أدنى شك في تورط إبراهيم البغدادي أحد «الضباط الأحرار» في اغتيال الملك في منفاه بإيطاليا عن طريق دس السم في مشروب تناوله، وهي المعلومات التي أكدتها الأميرة فريـال ابنة فاروق في حوار تليفزيوني قبل شهور، قالت فيه إن أباها مات مسموما من الأكل، وأشارت بأصابع الاتهام إلى رجال ثورة يوليو.الملكة فريدة تزوج الملك فاروق بالملكة فريدة في 20 يناير سنة 1938، وذلك بعد قصة حب جمعت بينهما وخاصة بعد رحلة أوروبا في سنة 1937، حيث كانت تلك الرحلة سببا في تعميق العلاقة بين الملك الشاب وبين ملكة المستقبل، وفى 17 نوفمبر سنة 1948 وقع الطلاق بين الملك فاروق والملكة فريدة، وعنها يقول: «ووصفتنا الصحف بأجمل ملك وملكة شهدهما العالم من مائة عام، وكانت زوجتي الملكة، وحسب قوانيننا كانت ممنوعة من الظهور العلني (إلا في المناسبات الرسمية) أو وحدها». وتابع: «كانت صغيرة، وانفتحت على حرية الغرب، ومع مرور السنوات، بالتأكيد أصابها الغضب والملل وشعرت بالوحدة، كان هناك رجل معروف في مصر، ينتمي بشكل غير مباشر لعائلتنا، رغم أنه ليس من دمنا، وأصبحت فريدة مفتونة به»، مضيفًا: «كان يمكنني أن أطلقها حينها، كما طلق والدي زوجته، ولكني لم أفعل، العديد من النساء الجميلات رغبن أن يكن زوجاتي، ولكن لم تكن أي منهن فريدة، لم أطلقها ولكنها كانت تفضحني يوميًا». سبب الطلاق واستطرد: «قالت لي إنني إذا ما أتيت لها مجددًا كزوج ستستقبلني هي كدخيل، كانت هذه أقوى أسباب الطلاق التي يسمح بها الشرع الإسلامي، وقيل كثير من الأشياء الخاطئة، إنني طلقت فريدة لأنها لم تستطع أن تنجب لي ولدًا، وهذا ليس سببًا للطلاق في الشرع الإسلامي، وأخيرًا، طلقت فريدة، بعد خمس سنوات من الانتظار، لم تغير رأيها، وكانت لا تزال تفضل صحبة معجبها العجوز عن صحبة زوجها، فكان يجب على وضع واجبي تجاه العائلة والسلالة الحاكمة في الاعتبار»، وبعدها تزوج من الملكة ناريمان عام 1951، وبعدها قامت ثورة 1952، ورحل الملك خارج مصر. «الأسلحة الفاسدة» وفيما يتعلق بالأسلحة الفاسدة، نشرت صفحة على «فيس بوك» تدعى «الصفحة الرسمية للملك المصري الراحل فاروق» شريط فيديو قصير أرادت من خلاله إثبات براءة الملك فاروق من قضية «الأسلحة الفاسدة» التي كانت أحد مبررات حركة الضباط الأحرار للإطاحة بالنظام الملكي في مصر. الفيديو الذي أنتجته أسرة الملك الراحل بعد 68 عامًا من قضية «الأسلحة الفاسدة»، أريد منه أن يوثق «براءة» الملك من مسألة استيراد أسلحة فاسدة لحرب فلسطين بلسان عددٍ من رجال عبد الناصر، ويظهر الفيلم شهادات عدد من الضباط الأحرار الذين أكدوا عدم قناعتهم بصدق رواية تسريب أسلحة فاسدة للجيش. وكشف حسن فهمي عبد المجيد السفير السابق وأحد الضباط الأحرار، أن «عبد الناصر كان منزعجًا من تقارير قدمت له تكشف كذب هذه الرواية، قائلًا: لماذا قمنا بالثورة إذن؟!». وفاة الملك توفي الملك فاروق في ليلة 18 مارس 1965، وكان عمره آنذاك 45 عاما، وحدثت الوفاة بعد تناوله لعشاء دسم في مطعم ( إيل دي فرانس ) الشهير بروما، وقيل إنه اغتيل بسم الأكوانتين، وسرت شائعة تقول إن الملك اغتيل على يد إبراهيم البغدادي أحد أبزر رجال المخابرات المصرية، والذي أصبح فيما بعد محافظا للقاهرة. رفض تشريح الجثة ورفضت أسرة الملك تشريح جثته، مؤكدة وقتها أنه مات من التخمة، ربما لحرصهم أن تنفذ وصية الملك بأن يدفن في مصر، ورفض الرئيس جمال عبد الناصر هذا الطلب آنذاك، إلا أن إلحاح من الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود بأن يدفن في مصر سمح بذلك، واشترط الرئيس جمال عبد الناصر ألا يدفن في مدافن مسجد الرفاعي، إلا أن الرئيس السادات سمح بذلك في وقت لاحق، وتم نقل رفاته ليلا إلى المقبرة الملكية بمسجد الرفاعي. القاتل |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
معلومات عن «أُم الملك فاروق» اعتنقت المسيحية |
لغز وفاة الملك فاروق «تُخمة» أم «سم»؟ |
الملك فاروق |
صورة الأمير فخر الدين حفيد الملك فاروق ابن الملك أحمد فؤاد الثانى |
اعلان زواج الملك فاروق |