منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 12 - 05 - 2012, 01:01 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,258

أنغام الساجدين

أنغام الساجدين
ما حبيبُكِ من حبيبٍ أيتها الجميلة بين النساء، ما حبيبُكِ من حبيبٍ حتى تُحلِّفينا هكذا؟ ( نش 5: 9 )

إنه سفر الألحان الرخيمة، حيث نستمتع بدفء لغة المحبة الكريمة، بل بخرير مياه الودّ المنسابة هديرا، من العريس الجوَّاد، لعروسه، قاطعةً شوط البرية الأليمة.

في هذا السفر، بدءًا من أصحاح5: 9 وحتى أصحاح6: 13 نجد ثلاث أسئلة، الإجابة عنها تكوِّن فكرة ثلاثية جميلة:

السؤال الأول عنه: «ما حبيبُكِ من حبيبٍ أيتها الجميلة بين النساء؟» (5: 9)، والإجابة عنه هي أنغام الساجدين.

السؤال الثاني: عن المكان الذي ذهب إليه، وعن موعد مجيئه: «أين ذهب حبيبكِ أيتها الجميلة بين النساء؟» (6: 1) والإجابة عنه تُظهر أشواق الراجين.

السؤال الثالث عنها: «ماذا ترون في شولميث؟» (6: 13) والإجابة عنه تَصِف سلوك المُخبرِّين.

عزيزي، هل لديك إجابةٌ ضليعة، ينشئها فيك الروح القدس، «الذي يأخذ مما له ويُخبرنا» تدلي بها بإنشائك، إذا سُئلت عن هذا الفريد؟
فما أروع تلك العروس!
التي كانت سجايا عريسها واضحة ومتسلسلة، من رأسهِ وحتى قَدمه، فأخذت تَصِف مَنْ «يبيت بين ثدييها» ( نش 1: 13 )، في حب وإعجاب، فجاءت بمثابة أنغام الساجدين.

وعندما نسجد له، متأملين إياه على مهلٍ، يأتي السؤال الثاني: «أين ذهب حبيبكُ أيتها الجميلة بين النساء؟» وكأن مَنْ حولنا يتساءلون: ”إن كنتم تحبونه، وأنتم لا ترونه، هلاَّ تذهبون إليه؟“.

عزيزي، هل تملأُك إجابةٌ أكيدة، ينشئها فيك الوعد، بل أقول بالأحرى: مَنْ وعد بقُرب مجيئه؟
فما أكثر تلك العروس ثباتًا، التي لم يكن وعدُ عريسها، مداعبًا خيالها، بل يقينٌ يملأ قلبها: «حبيبي نزل إلى جنته ... ليرعى في الجنات ويجمع السوسن» ( نش 6: 2 ).
يقينًا سيجمع السوسن، أَ ليست هذه أشواق الراجين؟

وأما السؤال الثالث: «ماذا ترون في شولميث؟» وما أجمل ما يفتتح به الأصحاح الذي يليه مباشرةً: «ما أجمل رجليكِ بالنعلين يا بنت الكريم» ( نش 7: 1 ).

عزيزي، يا مَنْ تسجد وتُخبر، هل لديك شهادة، لا أقول عن ذيوع صيتك، ولا عن شهرة خدمتك، ولكن أقول عن تقوى مسلَكك؟ وإلاّ فأين سلوك المُخبرين؟
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
حب وإعجاب، فجاءت بمثابة أنغام الساجدين
بعد أن مضى زمن الرموز وجاء زمن الساجدين الحقيقيين
( يو 4: 23 ، 24) لأن الآب طالب مثل هؤلاء الساجدين له
( يو 4: 23 ) لأن الآب طالبٌ مثل هؤلاء الساجدين له
هؤلاء الساجدين له


الساعة الآن 07:24 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024