23 - 04 - 2016, 09:04 PM
|
|
|
..::| الإدارة العامة |::..
|
|
|
|
|
|
دخول المسيح أورشليم يعنى روحياً دخول المسيح قلبك .
عزيزى المؤمن هل تريد أن تحتفل بهذا العيد أحتفالاً تقليدياً زى كل سنة ؟ كما كان وهكذا يكون ؟
( بنجيب الزعف .... نروح الكنيسة .... تخلص الكنيسة .... خلص العيد .)
أم تريد أن تحتفل بالسيد المسيح دخل فعلاً إلى قلبك اليوم ؟!
الأمر صعب جداً ولكن فى نفس الوقت سهل جداً ,
الموضوع كله أن المسيح عاوز يدخل ويسكن قلبك , لكن فى حاجات جوة مش هينفع يدخل وهى موجودة .
لو أنت عاوز !! هو هيتصرف كالأتى :
أولاً : هيسألك (الرَّبُّ مُحْتَاجٌ إِلَيْهِمَا.) ( مت 21 : 3 )
هل توافق ؟
الرب محتاج أن يخرج الشهوات البهيمية الموجودة داخل القلب
( شهوة , حب مال , ملبس , زينة خارجية , مظهرية ....)
مش علشان هو محتاج لها ولكن علشان هو عاوز يسكن مكانها , ويعلمك أن الرغبات البهيمية أنت اللى تقدر تقودها علشان توصل للسما , لكن لو سبتها هى اللى تقودك مش هتوصل .
ولو وافقت حتى لو أنت مش قادر تسيب شهواتك وبتحبها جداً , ممكن تقول له
( أريد يارب ولكن لا أستطيع ) هو هيتصرف وهيدخل , وعندما يدخل السيد سوف يكون كل شىء حسناً جداً .
ثانياً : (وَلَمْ يَدَعْ أَحَدًا يَجْتَازُ الْهَيْكَلَ بِمَتَاعٍ.) ( مر 11 : 16 )
بعد لما يسكن مش هيسمح لأى متعة أرضية تدخل إلى القلب لتمتلكه لأنه أصبح له وحده .
*أشتاق يا سيدى لتدخل تحت سقف بيتى المملوء بكل نجاسة وشهوة
ولكن لا أستطيع أن أعده لك نظيفاً , لكن أنت تستطيع .
فها هو قلبى ملكً لك فأفعل به ما تريد .
كل سنة وأنت سيدى... وكل سنة وقلبى متهلل بسكناك .
|