رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
( دانيال 10:6 ) "فَلَمَّا عَلِمَ دَانِيآلُ بِإِمْضَاءِ الْكِتَابَةِ ذَهَبَ إِلَى بَيْتِهِ، وَكُواهُ مَفْتُوحَةٌ فِي عُلِّيَّتِهِ نَحْوَ أُورُشَلِيمَ، فَجَثَا عَلَى رُكْبَتَيْهِ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ فِي الْيَوْمِ، وَصَلَّى وَحَمَدَ قُدَّامَ إِلهِهِ كَمَا كَانَ يَفْعَلُ قَبْلَ ذلِكَ" دانيال كان بيحب يصلي بالطريقة دي .. بيفتح الشباك و بيصلي وهو راكع .. صلي بليل متأخر، صلي الصبح بدري، قبل النوم، أو أول ما تصحى، قبل الأكل أو بعده .. أي وقت .. الظهر، الفجر .. أي وقت أنت تحبه، المهم تدي للرب أحلي وقت في يومك .. صلي وأنت واقف، قاعد، بتتمشى، ساجد، راكع، بتسوق، في المواصلات، بتتحرك أو في هدوء ساكن .. المهم تبقى مرتاح وأنت بتصلي .. صلي لفترة طويلة مستمرة أو صلي لأوقات صغيرة متقطعة .. المهم أنك تصلي .. في ناس بتحب تتحرك وهي بتتكلم في التليفون تتفتكر لما تيجي تصلي هتقدر تقعد علي كرسي لمدة ساعة؟؟ مش لازم يكون في قيود علي شكل الصلاة أو ميعادها أو وضعك وأنت بتصلي... كل ده مش فارق مع ربنا، هو خلقنا مختلفين وعارف أن عمرنا ما هنصلي كلنا بنفس الطريقة، حسب شخصيتك صلي والطريقة اللي بتريحك أعملها .. الله يسمع الصلاة ( استير 4 : 13 - 14 ) لاَ تَفْتَكِرِي فِي نَفْسِكِ أَنَّكِ تَنْجِينَ فِي بَيْتِ الْمَلِكِ دُونَ جَمِيعِ الْيَهُودِ لأَنَّكِ إِنْ سَكَتِّ سُكُوتًا فِي هذَا الْوَقْتِ يَكُونُ الْفَرَجُ وَالنَّجَاةُ لِلْيَهُودِ مِنْ مَكَانٍ آخَرَ، وَأَمَّا أَنْتِ وَبَيْتُ أَبِيكِ فَتَبِيدُونَ. وَمَنْ يَعْلَمُ إِنْ كُنْتِ لِوَقْتٍ مِثْلِ هذَا وَصَلْتِ إِلَى الْمُلْكِ؟». هكذا جاوب مردخاي أستير حينما فكّرت أنها ستهلك إذا تكلمت مع الملك من أجل خلاص شعبها ومكيدة هامان لمردخاي وعزمه علي إبادة اليهود .. بينما كان رد فعل مردخاي مختلفًا فقد لبس مسوح ( علامة على حزنه الشديد وتوبته ) وهو كان واثقًا بأن الخلاص سيأتي من الرب القادر على كل شئ سواء بأستير أو بطريق أخر .. فلما تشجعت أستير وقبل أن تقابل الملك طلبت من شعبها أن يُصلي ويصوم لمساندتها للقاء الملك وبالفعل وجدت نعمة في عيني الملك وأنقذ الرب اليهود بإستخدامه لأستير وأخذ هامان جزاءه .. قد تكون في موقع مسئولية ومكان استراتيجي في حياتك وقادرًا على مساعدة الأخرين بأي شكل من الأشكال ولكن قد يملئ الخوف قلبك من عواقب مساعدتهم وتعتقد أن هذا سيجلب لك مشاكل لا حصر لها وربما أيضًا تعتقد أن الرب غير قادر على خلاص هؤلاء لكن في الحقيقة هو الذي يقال عنه " يستطيع كل شئ ولا يعسر عليه أمر" فهو قادر وإختارك لتتمم مشيئته ولكن الأمر يتطلب منك الكثير من الإيمان والكثير من الصلاة... ( أخبار الأيام الأول 4: 9 ) "وَكَانَ يَعْبِيصُ أَشْرَفَ مِنْ إِخْوَتِهِ. وَسَمَّتْهُ أُمُّهُ يَعْبِيصَ قَائِلَةً: «لأَنِّي وَلَدْتُهُ بِحُزْنٍ»." ممكن يكون الألم.. الحزن .. بقى واقع حياتك وأنت ملكش دخل فيه، اتولدت لقيت الظروف كده لقيت الظلم حواليك، حتي إسمك اللي مخترتوش كان نبوة حزن على حياتك .. ولكن .. 10" وَدَعَا يَعْبِيصُ إِلهَ إِسْرَائِيلَ قَائِلاً: «لَيْتَكَ تُبَارِكُنِي، وَتُوَسِّعُ تُخُومِي، وَتَكُونُ يَدُكَ مَعِي، وَتَحْفَظُنِي مِنَ الشَّرِّ حَتَّى لاَ يُتْعِبُنِي». فَآتَاهُ اللهُ بِمَا سَأَلَ." صلاتك ممكن تغيّر كل ده .. تغيّرك أولاً .. تغيّر ظروفك، مستقبلك.. لما تصلي صلاةحسب قلب الرب سيعطيك فرحًا وبركات، و يُعمِّق تخوم محبتك وإيمانك حتى وسط الظلم وتكون يده معك فتعضدك .. تكون سندك وتحفظك من سهام الشرير فيستجيب لك الرب ويأتيك بما سألت في حينه .. فصلاتك تُغيّرك وتغيّر واقعك... |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|