رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كُنْتُ أَعْمَى وَالآنَ أُبْصِرُ الأحد السادس من أحاد الصوم الكبير ويسمى " أحد المولود أعمى " أو " أحد التناصير " نجد أن الكنيسة ربطت بين معجزة المولود أعمى وبين المعمودية والإيمان بالسيد المسيح لأن الجميع يعيشون عمياناً وبالمعمودية والإيمان أستنارت عيونناً ونبصر شريعة الله بعد أن كنا عمياناً روحياً ونبصر مجد المسيح المسيح طوال حياتنا فى جرن المعمودية نغتسل من خطايانا مثلما طلب السيد المسيح من المولود أعمى بعد أن شفاه أن يغتسل فى بركة سلوام السيد المسيح قال عن نفسه أنا نور العالم أنا جئتُ لأبدد الظلمة «أَنَا هُوَ نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلاَ يَمْشِي فِي الظُّلْمَةِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ» (يوحنا 12:8) التلاميذ عندما رأوا الأعمى يستعطى من المارة سألوا السيد أيهما أخطاً بسبب هذه العلة هل الأعمى أخطىء أم أبواه نرى أن السيد المسيح أراد أن ينهى الأعتقاد بأن أى نقص فى خلقة المواليد ليست بسبب الخطية لذلك قال هذا لم يخطأ ولا أبواه وأنما كانت هذه العلة والأعاقة ليتمجد أسم الله فيه "لاَ هذَا أَخْطَأَ وَلاَ أَبَوَاهُ، لكِنْ لِتَظْهَرَ أَعْمَالُ اللهِ فِيهِ." (يوحنا 3:9) السيد المسيح بعد أن شرح لتلاميذه أن ذلك ليتمجد الله نزل إلى الأرض وأخذ حفنة من التراب وتفل فيها ليصنع طيناً ثم طلى بها عيناى المولود أعمى وطلب منه أن يذهب ليغتسل فى بركة سلوام السيد المسيح لم يفعل ذلك ومضى بل أنتظر ليرى كل اللذين مُجتمعين حوله أن الذى كان أعمى أمامهم قد عاد مُبصراً "وَتَفَلَ عَلَى الأَرْضِ وَصَنَعَ مِنَ التُّفْلِ طِينًا وَطَلَى بِالطِّينِ عَيْنَيِ الأَعْمَى. وَقَالَ لَهُ: «اذْهَبِ اغْتَسِلْ فِي بِرْكَةِ سِلْوَامَ» الَّذِي تَفْسِيرُهُ: مُرْسَلٌ، فَمَضَى وَاغْتَسَلَ وَأَتَى بَصِيرًا." (يونا 6:9-7) فرأى الجميع أن الذى كان قبلاً أعمى صار مُبصراً حتى أن جيرانه أحتاروا أهذا هو الأعمى الذى كان يجلس هنا ام أحد يشبهه فرد هو عليهم ليقطع شكهم بيقين انه شُفى "فَالْجِيرَانُ وَالَّذِينَ كَانُوا يَرَوْنَهُ قَبْلاً أَنَّهُ كَانَ أَعْمَى، قَالُوا: «أَلَيْسَ هذَا هُوَ الَّذِي كَانَ يَجْلِسُ وَيَسْتَعْطِي؟» آخَرُونَ قَالُوا: «هذَا هُوَ». وَآخَرُونَ: «إِنَّهُ يُشْبِهُهُ». وَأَمَّا هُوَ فَقَالَ: «إِنِّي أَنَا هُوَ». (يوحنا 8:9-9) فذهبوا إلى أبواه ليتأكدا أنه أبنهما المولود أعمى فأجاب أبواه نعم هو ولكن لخوفهم من الطرد من المجمع أنكروا معرفة سبب شفائه وقالأ للسألين انه بالغ السن أسألوه "فَلَمْ يُصَدِّقِ الْيَهُودُ عَنْهُ أَنَّهُ كَانَ أَعْمَى فَأَبْصَرَ حَتَّى دَعَوْا أَبَوَيِ الَّذِي أَبْصَرَ. فَسَأَلُوهُمَا قَائِلِينَ: «أَهذَا ابْنُكُمَا الَّذِي تَقُولاَنِ إِنَّهُ وُلِدَ أَعْمَى؟ فَكَيْفَ يُبْصِرُ الآنَ؟» أَجَابَهُمْ أَبَوَاهُ وَقَالاَ: «نَعْلَمُ أَنَّ هذَا ابْنُنَا، وَأَنَّهُ وُلِدَ أَعْمَى. وَأَمَّا كَيْفَ يُبْصِرُ الآنَ فَلاَ نَعْلَمُ. أَوْ مَنْ فَتَحَ عَيْنَيْهِ فَلاَ نَعْلَمُ. هُوَ كَامِلُ السِّنِّ. اسْأَلُوهُ فَهُوَ يَتَكَلَّمُ عَنْ نَفْسِهِ» (يوحنا 18:9-24) اليهود لأجل قساوة قلوبهم رأوا أن من صنع عينين للمولود أعمى أنه أنسان خاطى فرد عليهم المولود أعمى أنا لا أعلم أنه خاطى أم لا انا أعلم شيئاً واحداً أنى كنت أعمى والأن صرت مُبصراً "فَدَعَوْا ثَانِيَةً الإِنْسَانَ الَّذِي كَانَ أَعْمَى، وَقَالُوا لَهُ: «أَعْطِ مَجْدًا للهِ. نَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّ هذَا الإِنْسَانَ خَاطِئٌ». أَجَابَ ذَاكَ وَقَالَ: «أَخَاطِئٌ هُوَ؟ لَسْتُ أَعْلَمُ. إِنَّمَا أَعْلَمُ شَيْئًا وَاحِدًا: أَنِّي كُنْتُ أَعْمَى وَالآنَ أُبْصِرُ». (يوحنا 24:9-25) هذا العمل الفائق القدرة هوعمل إلهى عمل لا يقدر عليه بشر ليس أنساناً أو نبياً يقدر أن يصنع من الطين عينان هولاء الذين نهروا الأعمى وقالوا أنهم تلاميذ موسى لم يقروأ الكتب لأنهم لوكانوا قروأ الكتب لعرفوا أن المسيح هذا هو من تنبأ عنه أشعياء النبى "حِينَئِذٍ تَتَفَقَّحُ عُيُونُ الْعُمْيِ، وَآذَانُ الصُّمِّ تَتَفَتَّحُ." (إش 5:35) وقال عنه النبى والملك داود أنه هو الرب الذى يفتح أعين العميان " الرَّبُّ يَفْتَحُ أَعْيُنَ الْعُمْيِ. " (مز 8:146) هذا يارب المولود أعمى رأك وأمن بك وشهد لك أنك أبن الله بينما المُبصرين حوله الذين كانوا بالألاف لم يروك لا تجعلنا مثلم يارب لا نراك وغشاوة عينونا تحجبك عنا أنر يارب قلوبنا لكى نراك ونفرح بحياتنا معك مثلما فرح المولود اعمى بعد أن أبصر وشاهدك أمامه أجعلنا يارب نعيش فى النور نور مجدك ونور الايمان بك الإيمان بموتك وصلبك لأجلنا نحن الخُطاة إيماننا بمجيئك الثانى لتدين الأحياء والأموات وتعطى كل واحد حسب أعماله أمـــــــــــــ + ـــــــــــــــــين |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|