رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الشركة - ثمرة الحب
أَمِينٌ هُوَ الإله الَّذِي بِهِ دُعِيتُمْ إِلَى شَرِكَةِ ابْنِهِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ رَبِّنَا. 1 كورنثوس 9/1 ليس هناك حُب بدون شركة؛ فالشركة هي ثمرة الحُب. ودُعي إبراهيم "خليل – صديق – الإله" (يعقوب 23:2) لأنه تمتع بشركة وطيدة مع الرب. والآن، قد دعاك الإله إلى الشركة مع ابنه يسوع المسيح، بمعنى إنك قد دُعيت إلى وحدانية، وشراكة، ووحدة مع الرب يسوع عليك أن تكون في تواصل مُستمر مع السيد. ادرس كلمته لتسمع منه وتسمع في روحك صوته، لأنه قد قال، "خِرَافِي تَسْمَعُ صَوْتِي، وَأَنَا أَعْرِفُهَا فَتَتْبَعُنِي" (يوحنا 27:10). وبينما أنت في شركة معه بالصلاة، ستنكشف لك إرادته؛ وسيتضح لك إرشاده ومشورته في حياتك. إن الروح القدس هو من يساعدك في شركتك مع يسوع، ولكن يجب أن يكون قلبك راغباً. فالشراكة شيء تفعله بوعي استجابة لحُب السيد الرب يتوق أن تكون في وقت معه كل يوم. وتذكر، إنه الكلمة في جسد، لذلك أنت تقضي وقتاً معه عندما تقضي وقتاً في دراسة الكلمة واللهج فيها. إن شركتك مع الرب مُنفردة لك. فليس عنده، ولم يكُن عنده، ولن يكون عنده نُسخة أخرى منك، لذلك فهو يعتز بشركتك وبحُبك. فأنت شريكه وصديقه، بطريقة لا يمكن أن تكون لشخص آخر غيرك في العالم اجعل يسوع أعظم صديق لك، وسِرْ معه كل يوم. ويجب أن تكون أوقات دراسة الكتاب الشخصية، والصلاة، والعبادة، والتسبيح لحظات مُقدَّسة؛ فلا تأخُذها باستخفاف. وكلما تعلقت به من خلال كلمته والروح القدس، كلما استُعلنت سماته وشخصيته فيك ومن خلالك صلاة أبي المبارك، يا لها من فرحة أن أعلم أنه يُمكنني أن أتعامل معك بحُب، وأتمتع بشركة النوع الإلهي! بقوة الروح القدس، أتمتع كل يوم بشركة أعمق وأغنى مع يسوع، ومن خلال هذه الشركة، لا يتشكل المسيح فيّ فقط، بل أيضاً تُستعلن سماته من خلالي، في اسم يسوع. آمين |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الحب هو ثمرة في كل الفصول |
ثمرة الحب العملي، وهو تمتُّع المُؤمن بحبِّ الآب |
حينئذ تبدأ تحصد بعد ذلك ثمرة هذه الشركة |
الحب ثمرة تنمو في القلب |
الحب ثمرة وعمل الروح القدس فينا |