التسبيح خدمة ملائكية خالصة... فلا يوجد خدمة لنا أفضل منها ونحن على الارض إنها خدمة تليق بالرب القدوس الذى قيل عنة فى المزمور ( أنت القدوس الجالس بين تسبيحات إسرائيل ) لعل داود النبى كان من أبرز رجال اللة فى إثراء العهد القديم بمجموعة كبيرة من المزامير وهى تغطى الأن معظم تسابيحتنا فى العهد الجديد .... فا لتسبيح لا يمكن أن يكون مجرد مجموعة من الكلمات الموزونة فقط والتى يمكن تلحينها لتشبع بمسيقاها مشاعر الفرح والسرور وإنما هى حالة قلبية يصل إليها المصلى فينطق لسانة بكلمات التسبيح فى نغم مفرح يملاء بالسرور قلب كل من يستمع إليها ... فإن ألحان التسبحة كما وضعها الأباء كانت بحق تعبيرا صادقا وقويا لإمتلاء قلوبهم بمجد الحلول الإلهى .... إن التسبيح هو هدوء النفسى وراحة الروح وسلطان السلام ليسكن حركات قلوبنا ويخمد هياج المتهيجين ويطرد الأرواح الشريرة ويجذب خدمة الملائكة وهو السلاح فى مخاوف الليل وراحة من الأتعاب اليومية إن التسبيح هو العمل الأساسى لكل السمائيين . فهو حياة بكل ما تحملة الكلمة من معنى يحيا منها السمائيون ليس مجرد الحضور الإلهى بل أيضا الإمتلاء الدائم بالرب وإستعلان مجدة ..