رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أفرح .. لا دموع بعد اليوم
فَأَبْتَهِجُ بِأُورُشَلِيمَ وَأَفْرَحُ بِشَعْبِي، وَلاَ يُسْمَعُ بَعْدُ فِيهَا صَوْتُ بُكَاءٍ وَلاَ صَوْتُ صُرَاخٍ. أشعياء 19/65 جاء الرب يسوع ليضع نهاية لدموعك.. لدموع الحزن والأسى والندم. لقد عانى من الألم ومات ميتة شنيعة على صليب العار كجزاء لأي موقف يمكن أن يحزنك يقول الكتاب المقدس أنه يعرف ما تعاني منه، "لأَنْ لَيْسَ لَنَا رَئِيسُ كَهَنَةٍ غَيْرُ قَادِرٍ أَنْ يَرْثِيَ لِضَعَفَاتِنَا، بَلْ مُجَرَّبٌ فِي كُلِّ شَيْءٍ مِثْلُنَا، بِلاَ خَطِيَّةٍ." عبرانيين 15/4 لقد أعطاك يسوع كلمته وروحه ليساعدك أن تمضي قدماً في الحياة وأنت منتصراً. لذا لا يهم ماذا يكون الموقف الذي تواجهه اليوم، جفف دموعك لأنك لا محالة منتصراً أشعياء 1/53-12 يخبرنا هذا الشاهد كيف أن يسوع حمل عارنا وأخذ آلامنا وأسقامنا وتحملها كلها في جسده على الصليب وأعطانا حياته المجيدة. عندما قال "قد أكمل" (يوحنا 30/16) قبل أن يسلم الروح وهو مُعلق على صليب الجلجثة، كان يقول "لا دموع بعد اليوم. لقد انتهت كل آلامكم". لقد حول نوحكم إلى رقص، فمجداً للرب لا عجب أن الكتاب يقول: "لاَ تَخَافِي لأَنَّكِ لاَ تَخْزَيْنَ، وَلاَ تَخْجَلِي لأَنَّكِ لاَ تَسْتَحِينَ. فَإِنَّكِ تَنْسَيْنَ خِزْيَ صَبَاكِ، وَعَارُ تَرَمُّلِكِ لاَ تَذْكُرِينَهُ بَعْدُ." أشعياء 4/54 لا يريدك الله أن تتحدث عن عارك الذي اجتزته يوما ما. لا تذكر نفسك بهذا لأن الله بدأ أشياء مجيدة في حياتك اليوم. لا شيء ولا وأحد ولا سلاح في أي مكان يستطيع أن يجعلك تشعر بالعار. الله معك لذلك لا تقلق! إستيقظ وانتبه إلى حقيقة كلمة الله. إن العاصفة قد انتهت، فلتمسح دموعك والبس سلاح الروح - كلمة الله صلاة أبي الحبيب كم أنت عظيم! إن طبيعتك المملؤة بالمحبة لا تزال من الأزل إلى الأبد. وأعبدك اليوم من أعماق قلبي. أشكرك لأنك أعطيتني حياة مليئة بالفرح والجمال. لقد أخذت عنى بالكامل عاري وخزي ونقلتني إلى حياة النصرة التي لا نهاية لها. اشكرك من أجل هذا في إسم يسوع. آمين |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الدموع: دموع الألم، دموع الحزن، دموع الفراق |
حظك اليوم 30 / 8 / 2020 (أفرح) |
أبي المبارك، أفرح اليوم بشدة |
أبويا الغالي، أنا أفرح اليوم |
أبويا الغالي، أفرح اليوم، |