إلتزم بانتشار الإنجيل
حَسَبَ إِنْجِيلِ مَجْدِ اللهِ الْمُبَارَكِ الَّذِي اؤْتُمِنْتُ أَنَا عَلَيْهِ.
1تيموثاوس 11/1
لقد اؤتمنت على إنجيل يسوع المسيح. فيجب أن تكون رغبتك القصوى في الحياة هي أن تؤثر في عالمك بالإنجيل. وبغض النظر عن الجنس، أو الحالة، أو المكان، كل واحد يحتاج إلى يسوع. لذلك، فيجب أن يكون هدف حياتك أن تجعل إنجيل يسوع معروفاً لكل إنسان، وخاصة أولئك الذين في دائرة معارفك. فلا يهم ما عند الإنسان من الإحتياج أو المشاكل، فالحل هو الإنجيل. فكل إنسان يحتاج إلى المسيح
كرّس وقتك، وجهدك، ومادياتك من أجل انتشار الإنجيل. غير أن البعض، لا يعتقدون أن هذا مهم، ولذلك فهم غير مُلتزمين بنشر الإنجيل. إن الله قد أودع لك خدمة المصالحة، ولم يدعك فقط إلى شركة مع إبنه يسوع (1كورنثوس 9/1)، بل أيضاً دعاك إلى شركة معه في ربح النفوس. يوحنا 21/20
ولكي تكون مؤثراً كرابح للنفوس، يجب أن تنظر مُتخطياً كل محدودية رافضاً أي إعاقة لرؤيتك في هذه المسئولية العظمى. إنه هدف وجودك. وتأكد أن المملكة تمتد من خلالك، لأنها مسئوليتك الأولى. إنها رغبة الله أن يُساهم كل واحد من أبنائه إيجابياً في امتداد مملكته. فلا تكن مثل أولئك الذين، كلما باركهم الرب أكثر، قل التزامهم في نشر الإنجيل. ودع شغفك للرب يُحرك لتُعبّر عن حب وتحنن المسيح وتُظهره للمجروح والمُحتضر في عالمك
إن هناك الكثير جداً الذي يُمكنك أن تقوم به لإنتشار كلمة الله في وظيفتك، في منزلك، في منطقتك. فاستعد للتحدي لأن حقل العالم قد نضج وبالحقيقة هو جاهز للحصاد الوفير:" حِينَئِذٍ قَالَ لِتَلاَمِيذِهِ:«الْحَصَادُ كَثِيرٌ وَلكِنَّ الْفَعَلَةَ قَلِيلُونَ. فَاطْلُبُوا مِنْ رَبِّ الْحَصَادِ أَنْ يُرْسِلَ فَعَلَةً إِلَى حَصَادِهِ».متى 37/9-38
صلاة
أبي الحبيب، أشكرك على النعمة التي منحتني إياها لأكون رابح نفوس مؤثر. وأنا اليوم أتخد مكاني كخادم مؤثر للمصالحة، فرحاً لأنك حسبتني أميناً وأهلاً لمثل هذه الدعوة المجيدة. في إسم يسوع. آمين
