مستخدمو ادفعلى يستغيثون نتعرض للابتزاز من الموقع
"السيستم واقع".. إجابة ثابتة يتلقاها مستخدمو موقع "ادفعلى" للشراء عبر الإنترنت، من خدمة عملاء الموقع، وذلك على أية شكاوى يعرضوها عقب إتمام عملية الشراء واستلام المنتج، وهى غالبا إما دفع أموال إضافية بخلاف المتفق عليها أو استلام منتجات غير المطلوبة، ليجد المستخدم نفسه مضطرا إما لقبول الأمر أو ضياع الأموال التى دفعها لطلب المنتج. وبالرغم من أن الشركة تعرف نفسها على موقعها الرسمى بأنها شركة تسوق إلكترونية تمنح لمستخدميها خدمة الشراء من متجر أو موقع فى الولايات المتحدة الأمريكية أو الإمارات العربية المتحدة وبلاد أخرى قريبا جدا، وتوصيل الطلب من المتجر حتى باب البيت، إلا أن عدد كبير من عملاء الموقع الذين عرضوا تجربتهم عبر المنتديات الإلكترونية وتواصلوا مع الجريدة، اشتكوا من خداعهم عقب الاتفاق على السعر المحدد مع الموقع أو توصيل منتج آخر غير المتفق عليه. ويروى أحد العملاء تجربته مع الموقع قائلا: "كنت طالب شنطة يد وكان وزنها فى أمازون واحد كيلو.. لما جت مصر اتفاجئت أنهم طالبين مصاريف شحن دولى 30 دولار بثمن الشنطة.. طبعاً كلمت خدمة العملاء كلمونى وحش جداً، وقالوا ليا هى وزنها كده، بعد كده كلمت قسم الشكاوى واشتكيت أن وزنها زيادة، وتم ميزانها مرة أخرى.. وقالوا ليا وزنها 2 كيلو يعنى زيادة كيلو، وقالوا أنهم أدق من أمازون". ويضيف: "طبعا موصلتش معاهم لحاجة قلت أخد الشنطة واخلص، لما وصلت البيت اتفاجئت أن هما جابوا ليا أوردر غلط، كلمتهم تانى وقلت أن ده ليس الأوردر، طبعا قعدوا يماطلوا، وهددت أن الشنطة لو مجتش بسرعة أنا هأخد الأوردر اللى معايا". وعلى الرغم أنه من المفترض أن الموقع يساعد مستخدميه فى مشكلة الشحن خارج الولايات المتحدة الغير متوفرة لدى الكثير من المواقع والمتاجر التى لا تشحن منتجاتها إلى مصر، دون تحمل تكاليف الجمارك وفقا لما هو معروض من الباقات لدى الشركة إلا أن بعض المستخدمين فوجئوا بالعكس، حيث طالبت الشركة من بعضهم تحمل تكاليف الجمارك دون إخطارهم بذلك قبل اتمام الطلب. وتقول إحدى المستخدمات للموقع: "طلبت شراء إحدى المنتجات بقيمة 100 دولار.. وعند إتمام الطلب فوجئت بالشركة تحسب الطلب بقيمة 140 دولار أى بزيادة 40 دولار، وتحملنى قيمة الجمارك رغم أنه من المفترض ألا أتحمل قيمة الجمارك.. وعندما اتصلت بخدمة العملاء أجابوا بأنى لم أجدد الباقة، ولذلك تم حساب قيمة الجمارك عليا". وتابعت: "سألت خدمة العملاء إذا كنت لم أجدد البطاقة فلماذا لم يتم إخطارى بالأمر.. وكانت الإجابة المعتادة بأن السيستم واقع.. وهو الرد الذى دائما ما يتهربوا به بالرد على أية شكاوى". واستكملت: "ما يفعله الموقع هو ابتزاز للعملاء حيث يجد المستخدم نفسه إما دفع الأموال الإضافية دون وجه حق أو خسارة الأموال التى دفعها فى طلب المنتج"، وتابعت: "كما أن خدمة العملاء تتحدث بطريقة غير لائقة وتفرض الوضع على العميل إجباريا". وتروى المستخدمة موقف آخر وتقول "ألغيت شراء أحد المنتجات بعد نفاذها.. وبعد مرور 20 يوما فوجئت بالموقع يبلغنى بوصولها رغم أننى أكدت إلغائها.. وكانت الإجابة جاهزة كالعادة من خدمة العملاء بأن السيستم واقع". وحاول "اليوم السابع" التواصل مع موقع "ادفعلى" من خلال الخط الساخن له، إلا أنه لم يستطع الوصول إلى أحد المسئولين، وانتظرنا لفترة طويلة دون الوصول لأحد، وهى أيضا إحدى الشكاوى التى عرضها مستخدمو الموقع. كما تواصلت الجريدة مع اللواء عاطف يعقوب، رئيس جهاز حماية المستهلك، الذى طلب رابط الموقع للتأكد من شكاوى المواطنين، مؤكدا أنه فور التأكد من صحة الشكاوى سيتم إصدار بيان تحذيرى للمواطنين من التعامل مع الموقع.
هذا الخبر منقول من : اليوم السابع
26 - 03 - 2016, 04:46 PM
العرض الشجري